الخرطوم : صوت الهامش
حذرت منظمة الامل من تحول الكنيسة في الخرطوم الي فرع امن الجبهة الاسلامية والتي بدورها تؤدي الي انهاء المسيحية بالسودان والحد من نشاطها .
وأبانت ذلك عبر استغلال الوضع الاقتصادي المتدهور لدي قادة الكنائس واستيعابهم لصوف الحكومة كاعضاء في حزب المؤتمر الوطني بغرض تقديم تقارير عن زملائهم مقابل نثريات.
وفي بيان تلقت “صوت الهامش” نسخة منه اوضحت منظمة الامل ان الحكومة كونت في الاونة الاخيرة لجنة من عملائها تحت مسمي اتحاد الكنائس لدعم السلام والحوار المجتمعي مقرها المجلس الوطني ، برئاسة القسيس انجلو الزاكي ، في اشارة الي ان اللجنة اقامت ندوات لتكريم قيادات سياسية في الوقت الذي تقوم الحكومة بتعذيب قادة الكنائس في السجون والمعتقلات ، ومثل تلك الندوات لا تعتبر من مهام وعمل الكنائس في السودان .
وتابع البيان “تلك اللجنة لا تمثل الكنائس بل انها حكومية وممولة من قبل المؤتمر الوطني والغرض منها تضليل الراي العام المحلي والعالمي ،والاخوة اللذين شاركوا عليهم الابتعاد لان اللجنة عبارة عن مجموعة من تجار الدين وانتهازيين ” بحسب تعبير البيان.