الخرطوم : صوت الهامش
انتقدت منظمة العفو الدولية تعيين السودان لشغل منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوي علي الرغم من وجود أدلة موثوقة تثبت استخدامها مواد كيمائية ضد السكان في منطقتي جبل مرة ودارفور ، معتبرة ان الخطوة صفعة علي وجه الضحايا.
وقالت ميشيل كاغاري نائب مدير برنامج الأقليمي لمنطقة شرق افريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات العظمي في تعميم صحفي اطلعت عليه “صوت الهامش” انها وصمة عار ان يشغل السودان منصب في تلك المنظمة التي انشئت لمنع مثل هذه الهجمات .
وأوضحت انه بدلاً من ان يجري تحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها الحكومة السودانية والتي أسفرت عن مقتل عدد يتراوح بين 200 و250 شخصا واصابة عشرات اخرين باصابات جسيمة كوفئ السودان بمنصب رفيع .
وأضافت ميشيل ان ذلك ليست مخيبة لأمال الضحايا فقط بل ايضا يرقي الي تضارب المصالح منذ ان اصبح المشتبه شريف.
وتم تعيين سفير السودان لدي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رحمة صالح العبيد من ضمن اربعة نواب لشغل منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي في المنظمة بعد ان تم ترشيحها من قبل الدول الافريقية الأعضاء في الاجتماع التنفيذي الذي عقد الاسبوع الماضي في لأهاي .
وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت في سبتمبر 2016 تقريرا يتضمن تفاصيل مروعة كشفت فيه ادلة موثوقة عن استخدام ما يعتقد انها اسلحة كيميائية ، بشكل متكرر ضد المدنيين ومن بينهم اطفال
صغارفي الفتر من يناير الي اغسطس 2016 في منطقة جبل مرة بدارفور
تعليق واحد
هناك أدلة واضحة تثبت من استخدام تلك السلاح الفتاك في وجة مواطني جبل مرة بتحديد