صوت الهامش 25 مايو 2016 – تأسست منظمة الوحدة الإفريقية في الـ 25 من مايو عام 1963 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، وكان عدد أعضائها المؤسسين 32 عضوًا.
وكانت تهدف الوحدة إلى تحرير القارة نهائيا من الاستعمار ، والقضاء على التخلف الاقتصادي ، و توطيد دعائم التضامن الإفريقي ، والارتقاء بالقارة إلى المكانة التي تليق بها على ساحة صنع القرارات الدولي .
وتم الاتفاق على أن تكون عضوية هذه المنظمة مفتوحة للدول الإفريقية المستقلة ذات السيادة، بما في ذلك الجزر الإفريقية شريطة أن تؤمن هذه الدول بمبادئ المنظمة .
ومنظمة الوحدة الإفريقية هيئة دولية تضم 52 بلدا إفريقيا. وتعمل على تعزيز الوحدة بين الشعوب الإفريقية، وتقوية الروابط الثقافية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والاجتماعية فيما بينها.
كما تساعد المنظمة الدول الأعضاء التي تُبتلى بالكوارث الطبيعية ، كما تُناهض الاستعمار، وتؤمن بتحرر القارة الإفريقية كلها من أي حكم غير إفريقي ، وقد ساندت المنظمة حكم الأغلبية في جنوب إفريقيا ، كما دعت حكومة جنوب إفريقيا إلى إنهاء نظام الفصل العنصري المتصلب.
واجهت منظمة الوحدة الإفريقية عدة مشكلات. ومن هذه المشكلات نزاعات حول عضوية الدول، ونقص الموارد، وتكاليف معالجة الكوارث الطبيعية، وكذلك نزاعات حول تعيين الأمين العام ومهامه.
وفي الأول من مارس 2001 ، تم الإعلان عن قيام الاتحاد الإفريقي بعد أن وقعت 51 دولة على وثيقة الاتحاد الإفريقي التي تمخضت عن القمة الإفريقية الاستثنائية التي عقدت في سرت بليبيا ، ليبدأ العمل بصفة رسمية بالاتحاد الإفريقي في 26 مايو 2001 لدول الساحل والصحراء بديلاً لمنظمة الوحدة الإفريقية .