أديس أبابا: صوت الهامش
إلتقى اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وفد من الحركة الشعبية والحكومية السودانية، لبحث القضاية العالقة في وقف العدائيات ،وايجاد قواسم مشتركة، وذلك بمبادرة من الرئيس اليوغندي ،يوري موسفيني ،وبدعوة من الألية الافريقية.
وفشل الطرفين في إحراز أي تقدم في ملف المسارات والقضاية العالقة وأتهمت الحركة الشعبية الحكومة بعدم الجدية للوصول إلى سلام والتحضير لشن هجوم واسع ضد المواطنين بالنيل الازق وجنوب كردفان .وقال الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان: ” إنتهت المشاورات غير الرسمية الي فشل تام أكد مجدداً عدم جدية النظام”
وأوضح عرمان في تعميم صحفي تلقت (صوت الهامش) نسخة منه، إن الوفد الحكومي فيما يتعلق بالمسارات أتي بنفس المواقف القديمة. وبعث للجولة غير الرسمية بأشخاص غير مفوضين.
وترأس وفد الحركة الشعبية في جولة القضاية العالقة المتحدث باسم ملف السلام مبارك اردول ، وجمال محمد اليم والسني عثمان وميناس محمد علي وكبيدة أحمد صابون كأعضاء للوفد، بينما تراس وفد الحكومة اللواء حسين كرشوم.
وقالت الحركة الشعبية إن الوفد الحكومي “حاول التغطية على رفضها لمعبر اصوصا بالحديث عن لجنة هلامية تشرف على المسارت الداخلية”، بينما “أكدت الحركة الشعبية على موقفها الثابت بقبول معبر أصوصا كحل يؤدي الي وقف العدائيات لاسيما وإن الحركة الشعبية قد قدمت تنازلات في ظل تعنت النظام”.
وعقد الوفدين في ختام الجولة لقاءاً مشتركا مع الوسطاء في الألية الافريقية والحكومة اليوغندي بحضور ممثلين لمكتب المبعوث الأمريكي والأمم المتحدة وذلك لتلخيص ما تم في لقاء الطرفين . وحضر اللقاء من جانب الحركة الشعبية أمينها العام ياسر عرمان، ورئيس هيئة الاركان المشتركة اللؤاء جقود مكوار مرادة .
وقال عرمان إنه ابلغ الوسطاء ، “إن النظام يستخدم المفاوضات السياسية لإطالة المعاناة الإنسانية للمواطنيين ولشراء الوقت”،بالاضافة إلى إن ،”موقف الحركة الشعبية يظل ثابت في قضية أصوصا ولا تراجع عنه.
نوه عرمان إنه ابلغ الوسطاء ايضا بمشاورات داخل حركته لوقف المفاوضات الحكومة بسبب إستخدام نظام البشير للأسلحة الكيميائية في دارفور وللمطالبة بلجنة تحقيق دولية.