وزير الخارجية السوداني يزور واشنطن قبل البت في رفع العقوبات

وتأتي زيارة وزير الخارجية السوداني غندور إلي واشنطن قبل أيام قلائل من قرار ستتخذه الإدارة الامريكية بشأن العقوبات المفروض علي السودان منذ عقد من الزمن .

وأرجأت إدارة ترامب في يوليو الماضي البتّ في قرار رفع العقوبات بشكل تام عن السودان، مدة ثلاثة أشهر حتى الـ 12 من أكتوبر المقبل؛ وأشار القرار إلى سجلّ السودان في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية بين قضايا أخرى سابقة .

وقال قريب الله الخضر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية لوكالة السودان للانباء (سونا) إن وزيرالخارجية سيلقي بيان السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، كما سيلتقي علي هامش اجتماعات الجمعية بعدد من نظرائه وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وكذلك سيلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة.

وواضح الناطق باسم الخارجية ان غندور سيشارك في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى والتي ستنعقد علي هامش اجتماعات الجمعية، أبرزها الإجتماعات رفيعة المستوي حول جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وعمليات حفظ السلام والعائد الديمغرافي في إفريقيا.

وأضاف قريب الله أن غندور و علي هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة سيلتقي في واشنطن بعدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية لبحث مختلف القضايا الثنائية محل إهتمام البلدين .

وكان السودان والولايات المتحدة أقرا قبل أكثر من عام خطة سميت “المسارات الخمسة” تضمنت شروطا وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لرفع العقوبات حال التزمت بها الحكومة السودانية.
وأدرجت الولايات المتحدة الامريكية السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ العام 1997 .

هذا وأشار الناطق الرسمي أن غندور سيتوجه من هناكً إلي العاصمة البلجيكية بروكسل يوم 29 سبتمبر الجاري للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول الإيقاد مع الإتحاد الأوروبي .