واشنطن ــ صوت الهامش
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (الخميس30 يوليو) إن الانتقال السلمي الذي يعيشه السودان يمثل فرصة تاريخية، وأعرب عن رغبته في إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
أشار بومبيو أكثر من مرة إلى أن وزارة الخارجية تأمل في إزالة التصنيف الذي يعوق بشدة الاستثمارات في السودان، لكن برزت خلافات بين البلدين على خلفية حزمة تعويض عن تفجير السفارتين الأميركيتين عام 1998.
وقال للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن الكونغرس سيتسلم مشروع قانون حول الموضوع ”قريبا جداً“.
وأضاف ”أظن أن رفع تصنيف الدولة الراعية للإرهاب إن استطعنا… مساعدة ضحايا تلك المأساتين سيكون أمرا جيدا للسياسة الخارجية الأميركية“.
واعتبر بومبيو، بحسب (فرانس برس) سقوط نظام عمر البشير، عقب تظاهرات حاشدة ومرور نحو عام على تعيين حكومة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، يمثل ”فرصة لا تتكرر كثيراً“.
وتابع ”توجد فرصة ليس فقط لبدء بناء ديموقراطية، بل يحتمل أن تؤدي أيضا إلى بروز فرص اقليمية“.
واستقبل الرئيس المخلوع عمر البشير، زعيم تنظيم القاعدة، الراحل، أسامة بن لادن، في البلاد التي اتهمت بدعم جهاديين فجروا السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، ما أدى إلى مقتل 224 شخصاً وجرح نحو 5 آلاف آخرين.
ووافقت الحكومة السودانية الجديدة على دفع حزمة تعويض للمتضررين من التفجيرين، لكن برزت خلافات حول تقديم تعويضات للأميركيين أعلى من تعويضات الأفارقة الذين يمثلون أغلب الضحايا.