الخرطوم _صوت الهامش
نادت آمنة محمد أحمد، والدة عبدالسلام كِشة، الذي لقي مصرعه أبان فض إعتصام القيادة العامة للجيش في “3”يونيو من العام الماضي، نادت بإسقاط الحكومة الإنتقالية، ووصفت أدائها بالباهت، وحملتها مسؤولية ضياع حقوق قتلي الثورة، بتقاعسها.
وإتهمت في حديث ل”صوت الهامش” نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بالتورط في فضّ إعتصام القيادة العامة للجيش .
وأشارت بقولها “أن حميدتي وما أسمتهم بالجنجويد هم الذين قتلو أبناءنا أمام القيادة العامة للجيش” وأكدت أن الدعم السريع، يتحمل مسؤولية كُل الأرواح التي أزهقت في القيادة.
ولفتت إلي أن الثورة الشعبية التي أسقطت البشير تمت سرقتها من قبل أحزاب الحُرية والتغيير، والعسكر، وتابعت قائلة “العسكر والجنجويد هم الذين سرقو الثورة وفضو إعتصام القيادة، وقتلو الشباب”.
وحول الإجراءات التي إتخذتها الحكومة الإنتقالية للحد من انتشار جائحة الكورونا، بمنع الإحتجاجات والتجمعات أجابت بقوله “لن يستطيع أحد من أن يمنعنا من المناداة بحقوق الشهداء، والإقتصاص من قتلتهم” .
وأردفت بقولها” الحديث عن وجود كورونا في السُودان واحدة من الاعيب قوى إعلان الحرية والتغيير والحكومة الإنتقالية، لقتل الثورة وذلك بمنع التجمعات والإحتجاجات”.