والي غرب دارفور يغلق الحدود الجغرافية للولاية والسبب سيارات (بوكو حرام )

ودخلت دارفور غضون الأشهر الماضية آلاف السيارات القادمة من دولة ليبيا،وتعاني ولايات دارفور من تلك السيارات خاصة تلك التي لا تحمل لوحات التي ضبط عدد منها في جرائم منها القتل والاختطاف.

وأعلن الهجا في مؤتمر صحفي (السبت) حزمة من الإجراءات والقرارات التي أتخذتها لجنة أمن الولاية بناءً على مخرجات اجتماعات اللجنة العليا لجمع السلاح وتقنين أوضاع المركبات غير المرخصة في ولايات دارفور وكردفان برئاسة نائب رئيس الجمهورية .

وأوضح الهجا بحسب ما نقلتة وكالة الأنباء السودانية (سونا) ، أن الإجراءات والقرارات تشمل كافة المركبات التي تم حصرها وتخليصها جمركياً والتي لم يتم تخليصها فيما يتم تجميعها لدى لجنة أمنية شكلها الوالي من كافة الأجهزة الأمنية بالولاية برئاسة قائد الفرقة 15 مشاه بعد انقضاء المهلة الممنوحة لأصحاب هذه المركبات وهي بنهاية عطلة عيد الفطر المبارك .

وكانت هيئة الجمارك السودانية أصدرت قرارًا (الخميس) يقضي بحجز السيارات الغير مقننه القادمة من ليبيا وجاء قرار الهيئة تنفيذا لقرار مجلس الوزراء السوداني.

وأبان الهجا ان الأهداف الأساسية التي جعلت الدولة تعمل على منح ولايات دارفور وكردفان لتوفيق أوضاع هذه المركبات والتي كانت لا تتعدى 800 مركبة في ولايته إلا أن جملة المركبات التي تم حصرها في ثلاث مراحل انطلاقا من نهاية ديسمبر الماضي وحتى الثلاثين من مايو المنصرم بلغت 5591 مركبة منها 806 عربة ذات الدفع الرباعي و104 للمؤسسات الحكومية .

وكشف الوالي عن تصنيف للتعامل مع هذه المركبات منها ذات الدفع الرباعي والتي تمنح لوحات محلية مؤقتة للنظر في تقنينها محلياً فيما تواجه المركبات التي ليست لها أية إجراءات المصادرة في الوقت الذي أمهل اصحاب العربات المخلصة جمركياً مهلة اسبوعين لترخيصها، موجها شرطة المرور بالإسراع في تسليم اللوحات للمركبات التي تم ترخيصها خلال ثلاثة ايام فقط .

وأكد الهجا جدية الحكومة في قضيتي جمع السلاح وتقنين المركبات في ولايات دارفور وكردفان لتفادي الكثير من الإشكاليات التي تسبب بها المركبات غير المرخصة والسلاح الناري.