الخرطوم _صوت الهامش
هاجم والد أحد ضحايا ثورة ديسمبر، التي أطاحت بنِظام الجبهة الإسلامية، تحالف قوى إعلان الحُرية والتغيير الحاكم في السُودان، ووصفهم بأنهم أسوأ من “الكيزان” في إشارة لتنظيم الجبهة الإسلامية الذي أسقط بثورة شعبية.
وقال الصادق سمِل وهو والد “عبدالرحمن” الذي لقي مصرعه في الإحتجاجات التي أسقطت نِظام الرئيس المخلوع عُمر البشير،ويعمل مُدرساً في تدوينه له عبر صفحته في “الفيس بوك” بأنه ليس جزءاً من قوى الحريه و التغيير و لا جزءاً من أحد مكوناتها .
وتابع قائلاً “وأبعد من ذلك غير منتمي لحزب سياسى و لم أشر يوماََ الى إن قوى الحريه و التغير تمثلنى فكيف يحاول بعض حراس معبدها الى دفعي لقبول سياساتها الخاطئه”
وزاد سمل بقوله “كيف و انا رجل مستقل و معتد بما اري و احاول ان أكون صادقاََ مع شعبي خصوصاََ هذا الجيل ودا الكلام الذي يؤلمكم في قحت لكن بيخدمكم و بيفيدكم و حا تستفيدوا منو في اغتيال شخصيتي”.
وأضاف في تدوينه” أن الكيزان عندما بدأو تجربتهم كان مجلسهم اربعيني لم أقبل بيهم عاوزني اقبل بيكم و انتو مجلس عشريني،انتو اسوأ من الكيزان”.
ولقى مئات السُودانيين مصرعهم،برصاص الأجهزة الأمنية منذ تفجر الإحتجاجات في خواتيم العام 2018،حتى سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في” 11″ أبريل من العام الماضي .
ورغم مرور عام على سقوط نظام الجبهة الإسلامية، وتشكيل حِكومة إنتقالية إلا أنها فشلت في مُحاكمة المتورطين في قتل ضحايا الإحتجاجات.
وتُنادي أسر ضحايا الإحتجاجات لا سيما ضحايا مجزرة فض إعتصام القيادة العامة للجيش التي وقعت أحداثها في يونيو الماضي،يُنادون بالإسراع في محاسبة المتورطين في مقتلهم.