الخرطوم :صوت الهامش
ناقش القائم بالأعمال الامريكي إستيفن كوستيس مع وزير المالية السوداني محمد عثمان الركابي التقدم المحرز في خطة الملفات الخمسة، والإقتصاد الكلي والحفاظ عليها.
وكان السودان والولايات المتحدة أقرا قبل أكثر من عام خطة سميت “المسارات الخمسة” تضمنت شروطا وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لرفع العقوبات حال التزمت بها الحكومة السودانية.
وعقد وزير المالية والاقتصاد الوطني السوداني، الفريق محمد عثمان الركابي وفقا لبيان مقتضب لسفارة الولايات المتحدة الامريكية بالخرطوم إطلعت عليه (صوت الهامش) لقاء مع القائم بأعمال السفارة الامريكية السيد إستيفن كوتسيس وناقشا عدة قضايا ذات اهتمام مشترك من ضمنها الحفاظ علي التقدم المحرز في خطة الملفات الخمسة والاقتصاد الكلي.
وأرجأت إدارة ترامب في وقت متأخر من مساء الـ 11 من يوليو الجاري البتّ في قرار رفع العقوبات بشكل تام عن السودان، مدة ثلاثة أشهر حتى الـ 12 من أكتوبر المقبل؛ وأشار القرار إلى سجلّ السودان في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية بين قضايا أخرى سابقة .
وتعهد الجانبان بمواصلة الحوار القوي، وأشارا الي أن قرار الثاني عشر من يوليو أبقي علي الترخيص العام الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة والذي أصبح ساري المفعول منذ السابع عشر من يناير 2017 .
ويسمح الترخيص العام بشكل عام للأمريكيين بإجراء معاملات مع أشخاص في السودان، والدخول في الواردات والصادرات الي السودان، والإنخراط في معاملات في ممتلكات لدي حكومة السودان مصلحة فيها.
يجدر أن الولايات المتحدة الأمريكية أدرجت السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في العام 1993، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية منذ العام 1997 (تشمل حظر التعامل التجاري والمالي بين الخرطوم وواشنطن).