واشنطن:صوت الهامش
قالت الولايات المتحدة الأمريكية انها مستعدة لاستخدام أدوات إضافية للضغط علي الحكومة السودانية إذا ما تراجعت عن التقدم المحرز حتى الآن في المسارات الخمسه المتفق عليها وتتخذ إجراءات سلبية بشأن مجالات اهتمام أخرى.
وقررت الولايات المتحدة (الجمعه) إلغاء العقوبات الاقتصادية فيما يتعلق بالسودان وحكومته بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و 13412، اعترافا بالإجراءات الإيجابية التي اتخذتها حكومة السودان للحفاظ على وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاع في السودان، وتحسين المساعدات الإنسانية والوصول إلى جميع مناطق السودان، والحفاظ على التعاون مع الولايات المتحدة في معالجة الصراعات الإقليمية و مهددات الإرهاب.
وكان السودان والولايات المتحدة أقرا قبل أكثر من عام خطة سميت “المسارات الخمسة” تضمنت شروطا وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لرفع العقوبات حال التزمت بها الحكومة السودانية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية اطلعت عليه، (صوت الهامش) ان القرار سيسري اعتبارا من الثاني عشر من أكتوبر 2017 ، وأكدت بان القرار من خلال جهد دبلوماسي مركز لمدة ستة عشر شهرا لإحراز تقدم مع السودان في هذه المجالات الرئيسية.
واضافت الخارجية الأمريكية إنه “لتنفيذ هذا القرار، وعملا بالأمر التنفيذي رقم 13761، المعدل بالقرار التنفيذي 13804، وبعد التشاور مع وزير الخزانة و مديرا المخابرات الوطنية، و الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (المعونة الأمريكية)، سيقوم وزير الخارجية الأمريكي بنشر إشعار في السجل الفيدرالي حيث قام بتقديم تقرير إلى الرئيس بشأن الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها حكومة السودان أثناء فترة الإبلاغ المقررة خلال الأشهر التسعة الماضية .
وأوضح البيان ان الإجراءات التي اتخذتها حكومة السودان خلال الأشهر التسعة الماضية أنها جادة في التعاون مع الولايات المتحدة واتخذت خطوات هامة لوقف الصراع وتحسين وصول المساعدات الإنسانية داخل السودان وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وبحسب البيان أنه يلزم السودان باحراز المزيد من التقدم لتحقيق السلام بصورة كاملة ومستدامة في السودان، والتعاون مع الولايات المتحدة بشأن أولويات الادارة الأمريكية ، بما في ذلك زيادة توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، وتحسين ممارسات حقوق الإنسان والحريات ، وضمان أن حكومة السودان ملتزمة بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية.
وأكدت الخارجية ان الولايات المتحدة ستواصل جهودها لتحسين العلاقات الثنائية مع السودان، مبينا أن أي تطبيع آخر للعلاقات سيتطلب إستمرار تقدم حكومة السودان.