نيويورك ـ صوت الهامش
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم، إن بيانات الأقمار الصناعية أظهرت دمارا “هائلا” جراء الحرائق فى بمنطقة ” سربا”ــ والتى تُعد سابع منطقة تتعرض للدمار أو الحرق بالكامل منذ بدء الحرب فى منتصف ابريل بولاية غرب دارفور؛ أواخر يوليو المنصرم.
ونبهت المنظمة إلى إن “مختبر البحوث الإنسانية” في “جامعة ييل” ، افاد في الثانى من أغسطس الجارى، إلى أنه تم تدمير ما لا يقل عن “27” بلدة ومدينة في ولايات دارفور الخمس.
وطالبت المنظمة،الولايات المتحدة الأمريكية ـ خلال توليها رئاسة مجلس الأمن لشهر أغسطس، أن تضمن اتخاذ المجلس إجراءات صارمة لوقف “الفظائع’ المستمرة في دارفور، بما يشمل فرض عقوبات محددة الهدف ضد المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة.
ولفتت الى إنه وعلى الرغم من أن دارفور مدرجة أصلا على جدول أعمال مجلس الأمن، إلا أن المجلس لم يعالج القضية بشكل “فعال”. وذلك لان” بعض أعضائه”، يفضلون أن تُعطى الأولوية للجهود الإقليمية والثنائية لوقف إطلاق النار، ورأت المنظمة الى إن هذا نهج لم يفعل شيئا يذكر لوقف الدمار والانتهاكات.
واعتبرت وجود واشنطن على راس المجلس فرصة لبدء العمل والإظهار بوضوح أن الهيئة العالمية المعنية بالسلام والأمن لها دور حيوي في وقف الفظائع المستمرة في دارفور وجميع أنحاء السودان.
ودعت المديرة التنفيذية لـ هيومن رايتس ووتش، تيرانا حسن العالم ألا يقف مكتوف الأيدي بينما تُحرَق المدينة تلو الأخرى في غرب دارفور عن” بكرة أبيها “،ويفرُّ عشرات آلاف،.وشددت بان على الحكومة الأمريكية أن تقرن القول بالفعل”‘، وتضمن أن مجلس الأمن، بعد طول انتظار، يعمل لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتقول المنظمة انه ومنذ بدء الصراع منتصف ابريل؛فإن معظم الهجمات المتعمدة على المدنيين، كان من قبل قوات “الدعم السريع والميليشيات العربية” المتحالفة معها، والتي تستهدف سكان من قبيلة “المساليت”.
ودعت هيومن، مجلس الامن لاشراك، الناجين وأفراد المجتمع المحلي من دارفور في نقاشاته. واعتبرت مسؤولة هيومن إن “تدمير بلدة جديدة في غرب دارفور هو تذكير صارخ بأن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها لا تتورع عن مهاجمة السكان المدنيين.
وفي الثانى من أغسطس الجارى ، أفاد “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” أن أكثر من 60٪ من مواطنى غرب دارفور يواجهون أزمات أو مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وفى وقت سابق قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد ؛ إن الذى يحدث في السودان يجب أن يكون على “جدول أعمال مجلس الامن”.
ودعت هيومن مجلس الامن ــ النظر في تعزيز حماية المدنيين فى دارفور ى.وطالبته بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير في غضون 45 يوما حول الخيارات بشأن ما يمكن لبعثة الأمم المتحدة المتواجدة فى السودان ” يونتماس ” القيام به لحماية المدنيين وما هي الخيارات الأخرى التي يمكن للأمم المتحدة طرحها.
تعليق واحد
I really like your blog.. very nice colors & theme.
Did you create this website yourself or did you hire someone
to do it for you? Plz answer back as I’m looking to design my own blog and
would like to find out where u got this from. kudos