الخرطوم – صوت الهامش
قالت هيئة محامي دارفور، إن المليشيات المسلحة تستغل السلطة مستخدمة الزي الرسمي للجيش وعربات الدفع الرباعي المزودة بأسلحة “الدوشكا” وأخرى فتاكة، تمارس القتل والنهب والسلب والحرق وإتلاف المزارع والترويع والتحرش بالنساء وجلدهن دون مساءلة أو ملاحقة السلطات المختصة.
ولفتت الهيئة في بيان تلقته “صوت الهامش” على تصاعدت وتيرة الانشطة الإجرامية في مناطق “سواني، ومسمجي، وهبيلا، وقوكر، وكرنيك” تنفذها هذه المليشيات.
وشهدت محلية كرنيك خلال الأسابيع الماضية، ازدياد الاعتداءات وجرائم المليشيات المسلحة، ضد المدنيين، خاصة المزارعين والنساء.
وكشف البيان، عن إصابة المزارع آدم اسحق دلدوم، في مزرعته برصاص المليشيات برهد كرشا، وكذلك إصابة المواطن، عبد العزيز أبكر يعقوب، بمزرعته، وبالإضافة الي قتل اختطاف المزارع، شيخ الدين آدم سبيل من مزرعته وقتله.
وأشارت الي ان المليشيات تتمطى جمالا وخيول ومسحلين بأسلحة نارية حديثة، حررت بالقوة، أحد الجناة من مركز الشرطة، بواسطة هجوم نفذته على الشرطة، ونهبت ممتلكات المواطنين “الماشية والدواب والمنقولات وإتلاف المزارع” وتحرشت ببعض النساء وجلدهن.
وأضاف البيان انه نتيجة لتصاعد وتيرة الانتهاكات، وضعف أداء حكومة ولاية غرب دارفور وأجهزتها الشرطية وتقاعس أجهزتها الأمنية، ستقوم الهيئة بمخاطبة الحكومة المركزية للتدخل واتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل حكومة الولاية للاضطلاع بمسؤولياتها لملاحقة الجناة والقبض عليهم، لحيلولة دون إفلات من العقاب.
وشددت على ضرورة اتخاذ تدابير مناسبة لحفظ الأمن والسلامة العامة ونزع الأسلحة من المليشيات المسلحة.
وماتزال المليشيات المُسلحة تروع سُكان إقليم دارفور،رغم سقوط نظام الرئيس المخلوع المُتهم برعاية تلك المليشيات،حيث تورطت تلك القوة المدججة بالسلاح والخارجة عن القانون في جرائم متعددة شملت القتل والنهب والإختطاف والإغتصاب،ورغم علم السُلطات الإنتقالية بتفلتات المليشيات المُسلحة الا أنها لم تتحرك لوقف تمددها.