نيويورك : صوت الهامش
قالت منظمة كفاية الأمريكية بأن لاتزال هناك الحاجة الي فرض مزيد من العقوبات علي الحكومة السودانية في إشارة الي ان الجيش هاجم ودمر قري المدنيين عمدًا بما في ذلك قصف المستشفيات مما ادي الي معاناة وتشريد المواطنين ، ولذلك يمكن القول ان “العقوبات لن تقتل الناس” انما نظام البشير هو المسؤول عن العديد من الفظائع التي يعاني منها المواطن السوداني اليوم .
جاء ذلك رداً علي المندوبي السابقين كريستوفر شايت وريتشار سويت اللذان قالا بان قرار إدارة اوباما بتخفيف العقوبات علي السودان صائب ويساهم في تحسين اوضاع السوانيين.
وذادت نحن نعتقد ان قرار تخفيف العقوبات علي السودان كان يجب ان تركز علي معاملة الحكومة السودانية لمواطنيها و في هذا الشان لن يتغير شيئا ومازالت الحكومة السودانية تجبر الالاف للفرار من منازلهم والاختباء في الكهوف خوفا من القصف الجوي من قبل القوات الحكومية ، كما هو الحال في النيل الازرق وخمس ولايات في دارفور ،وايضا تعرقل وصول المساعدات الانسانية إضافة لاعتقال المعارضين السياسين والمدافعين عن حقوق الأنسان ،والصحفيين يتعرضون للاعتقال واحيانا للتعذيب.
وكشفت في تقرير أطلعت عليه “صوت الهامش” ان ارتفاع السرطان وأمراض اخري بالسودان يرجع الي سؤ إدارة الميزانية والفساد والتي أدت الي تراجع ملحوظ في قطاعات التنمية الأنتاجية والبشرية وعلي وجه الخصوص في الرعاية الصحية والزراعية والصناعة وقطاع التعليم ، لذلك لا يجب وضع اللوم علي العقوبات وأفراد الحكومة يتمتعون بالموارد والبعض منها يتم استخدامها لخوض الحروبات ضد الشعب السوداني.
مبينة ان تخفيف العقوبات سترسخ نظام الخرطوم وستواصل في إغلاق المنافسة السياسية من خلال الاعتقال والعنف والاستمرار في ارتكاب الاعمل الوحشية التي تشكل جزاء اساسا من استراتيجية حربها .
وأضاف التقرير سجل الخرطوم الوحشي والفاسد واضح ، واذا سمحت إدارة ترامب لحكومة السودان ان تستمر كذلك دون تشكيل ضغط عليها ،اهداف الامن القومي الامريكية والاوربية المتعلقة بالارهاب والهجرة سوف يقوض بشدة ، وآمال الشعب السوداني بالسلام وحقوق الانسان في أرضهم ستكون معدومة تماما.