عبد الباقي شحتو علي ازرق
من الملاحظ ان المعارضات مدنية و مسلحة ساهمت في تشتيت مجهودات الجماهير في السير نحو الحرية و الانعتاق من هذا النظام القهري . الذي اوصل البلاد الي حاقة الانهار , لقد ادي سلوك القوي المعارضة الي الياس و عدم الجدوي من تحقيق التغير المطلوب .فبدلا من تؤدي حالة انحدار القيم و تدني الاداء السياسي للحكم و انتشار الفساد الاخلاقي و الاقتصادي لي تحفيز المعرضات الي العمل بقوة لتغير الحالة حتي ان تبرهن بانها البديل القوي والصحيح الذي سيؤدي الي تحقيقي العدالة و الديمقراطية الحقة , فالشاهد نحد انشغال المعارضون بتاسيس تجمعات و تحالفات متشاكسة مع بعضها البعض و اختلاق معارك جانبية لا اهمية لها علي الاقل في الوضع الراهن , بالادهي و الامر نجدهم اتجهوا الي تكون تجمعات و احزاب و حركات زاد عددها من السبعون دون ادني مبرر منطقي غير الانانية و توهم بعض القادة الانتهازيون المستهبلين بانهم يمتكلون كل الحقيقية.
حتي لانظلم بعض الثورا الحقيقين , فان تتفسير هذا التشرزم هو عبارة ردة فعل علي انعدام الحريات مع الحاجة الي التعبير و التنظيم لتجاوز الوضع السياسي الراهن , لكن لابد من نقد هذه الحركات التي كان من المفترضى ان تلجا ,و بعد مدة قصيرة من انبثاقها , الي المعالجات الواقعية خلال مراجعة شاملة لبرامجها و دساتيرها بالاضافة الي تقيم سلولها الثوري , للتصدي العلمي و الصادق للكارثة السياسية التي حلت بالوطن فهذا اقل شيئ يمليه عليها الشعور بالوطنية و المسؤلية تجاه شعب السودان المقهور اذا لابد ان يحدث تصحيح للمسارات الثورية بعيدا عن الرغبات و العواطف الشخصية مهما كانت ثورية و صادقة نعم كنا نتوقع ان تقودهم هذه المعالجات بالضرورة بما كان الي ان تتوجه هذه القوة الثورية الي الانفتاح و الاتحاد الحقيقي و التنسيق لا الانعزال و الانغلاق و التشرزم القبلي و الجهوي , بالاضافة الي الجلوس البعض بلاعمل حقيقي انتظارا للفرج من التدخل الدولي او موت النظام بفعل فاعل .
ان فشل القوة الثورية في تكوين تحالف قوي بينها وفشل امل الشعب في وحدة الصف كما حدث في تحالف كاودا و الجبهة الثورية , مما يؤكد بان هناك مشكلة او ازمة بنيوية في الفكر السياسي السوداني المعارض, الذي ادي ان فقدان المعارضة الي قوتها الشرعية المستمدة من نضالها ضد النظام القمعي الهمجي المفروض علي رقاب الجماهير بقوة القمع و تمكين كوادره الفاسدة. لقد ادي هذا لتشكك بعض الناس و لهم الف حق , بعدم جود فكر سياسي سوداني معارض فلما لا اذا ماكانت ممارساتهم السياسية تتميز بالعشوائية و الاستهبال وعدم المبالاة فكما قلنا لقد اثرهذا السلوك سلبيا علي حركة الجماهير فادي الي تشتيت الجهد الوطني الجمعي لازاحت هذه الظلم , للاسف ان هذه الحركات الثورية تحولت و بمرور الوقت الي عائق جدي اما تحقق الثورة الحقيقية. كما يمكن القول انها علي حافت الفشل في اقناع الجماهير العريضة و المجتمع الدولي بامكانية ان تكون البديل الواقعي العادل للحفاظ علي الدولة القطرية الحالية ولا يمكنها ان تكون هي افضل بكثير من النظام الحالي الذي يعد خطرا علي الامن و السلم العالمي .
للاسف عند النظر الي برامج و دساتير هذه الحركات , يستنتج المرء بانها متقاربة اذا لم تكن متتطابقة في اهدافها الرئيسية , و ان الاختلافات ليست جوهرية او ثانوية .اذا لماذا التشرزم ؟؟ لماذا لاتسعي هذه الحركات جديا لتشكيل حركة و احدة ؟؟ كما حدث في الثمانيات في اوربا الشرقية و في التسعينات في اثيوبا , حتي يتثني لها تغير النظام الذي لم يستثني احد من القمع او التهميش او الاراهاب ان كان ذلك حربا و تهجيرا وفقارا. لايعقل ابدا الذي يحدث في صفوف المعارضة و البلد منحدرة بشدة الي الانهيار بينما دول الجوار تنتظر ان تظفر بمساحة خصبة من اراضية .
الملاحظ الان ان هناك تسوية في الاقف لابد ان تحدث الان وبرعاية دولية لكن للاسف هذه التسوية سوف تحدث مع طرف و احد اي , بين الحكومة و المنشقين عنها او مع احزاب تواليها بالاضافة الي حركات مصنوعة بواسطة اجهزت استخبارات النظام , نعم ان هناك سباق مع الزمن قبل انتهاء فترة حكم الديمقراطين في امريكا فلابد من التسوية باي ثمن . كما تسرب من معلومات، يقول مبعوثها إن الرئيس أوباما مصمم على إنجاز تسوية سياسية في السودان قبل مغادرته البيت الأبيض , ان هذا التهافت وجد هوي في دهاليز السياسية الاستهبالية السودانية فخلق من اجل هذا مايسمي بالحوار الوطني و تزامن هذا بالجولات الماكوكية للمفاوضات اوربية و افريقية انتهت الان بمي يسمي بخارطة الطريق لكنها من جانب واحد , لان حتي الذين سيلتحقون بها لن يمثلوا اصحاب الوجع الحقيقين , باختصار استهبال و تمثيلية بايخة لا و لن تحل المشكلة الحقيقية
يمكننا القول يا معارضات ان الشعب سئم من اقامة تحالفات و التباري في البيانات و المفاوضات اسرية ز الغير سرية والي زواج الميسار و مصاهرة البيوتات الكبيرة للنيل من حقوق الشعب الاساسية . يا ناس هوي اليس من حق الشعب العيش و الحرية و الصحة و الانعتاق من الاستهبال السياسي , . يامعارضات الشعب يريد معارضة صادقة ذات دستور يحترم جميع فسيفساء السودان . الشعب يريد دستور حقيقي و قانون مطبق في مؤسسات المعارضات و يتحكم في مسيرتها و سلوكها اليومي بعيدا من تكتكات السياسة السودانية المبنية اصلاعلي الغش و الخداع , الشعب يريد ان يري قادته يتنافسون في تنمية الوطن و حماية المواطن من الامراض القتاقة و الهجرة القصرية و تجارة الاعضاء و العبودية الجدية.و الحروب القبلية العنصرية و اذا لم ننتبه فانها بربي ثورة الجياع و هي طوفان نوج, او عودة الاستمعار الحديث في ثوب حماية المدنين و عندها نقول كان هنالك بلد اسمه السودان حدوده مليون ميل مربع. .
اخوكم عبد الباقي شحتو علي ازرق
كسرة
اقتباس
وقال رئيس قوى المستقبل للتغيير د. غازي صلاح الدين العتباني في مؤتمر صحفي بمقر منبر السلام العادل امس، إن التحالف قدم ورقة مكتوبة للآلية الأفريقية بصورة سرية للتقريب بين الحكومة والمعارضة
التحضيري بأديس أبابا، وذكر (إن صحت هذه التقديرات فالعقبة لاتزال قائمة).
واضاف غازي أن الآلية الأفريقية رفضت مبادرة التحالف باعتبار أنها ليست طرفاً في النزاع الجاري بين الفصائل السودانية، وزاد (الآلية لا تريد الدخول في تفاوض إضافي، واكتفت بخارطة الطريق).
تعليق واحد
لا سلامة ما حكومه تقتل وسرق شعبها ولا نريد اى أحزاب تمثلنا بالأخص الصادق المهدى انه آخر من عمر البشير ولا نريد اى عجوز فى السن والفكر