الخرطوم: صوت الهامش
كشفت نيابة أمن الدولة ، عن فراغها من تحرياتها وتحقيقاتها مع د. مضوي إبراهيم آدم وآخرين ، وأمرت بأحالته للمحكمة.
واعتقلت الاجهزة الامنية الدكتور مضوي إبراهيم منذ اشهر واتهمته بالتخابر مع منظمات اجنبية، ولاقت قضية مضوي تضامن من قبل المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية.
وأكد بابكر عبد اللطيف ، رئيس نيابة أمن الدولة ، الفراغ من التحريات ، وتم توجيه تهمه للمتهمين تحت المواد (21،50،51، 53،64،65،66) من القانون الجنائي لسنة 1991م.
وأطلقت منظمة امنستي نداء عاجل تُطالب فيها رئاسة جمهورية السودان و وزارتي العدل والداخلية بإطلاق سراح المدافع عن حقوق الإنسان الدكتور مضوي ابراهيم وادم حافظ الذين يواجهان عقوبة الإعدام.
وتتمثل التهم في مواجهة مضوي تقويض النظام الدستوري ، إثارة الحرب ضد الدولة ، نشر الأخبار الكاذبة ، التجسس ، إثارة الكراهية ضد الطوائف ، التعامل مع منظمات الاجرام والإرهاب ،و قد تصل عقوبتها الإعدام .
وكشف عبد اللطيف لوكالة الأنباء السودانية (سونا) بأن الشاكي أبلغ لدى النيابة بتورط المتهمين بالعمل في تنظيم إجرامي ، ويديرون أنشطة تجسسية، واستخباراتية لصالح سفارات أجنبية بمقابل ، بالإضافة إلى إدعات كاذبة عن إستخدام أسلحة كيميائية ، وتشويه صورة البلاد.
ويعتبر مضوي إبراهيم مؤسس ومدير سابق لمنظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو)، التي تعمل في مجال حقوق الإنسان ، وكذلك المياه والصرف الصحي والصحة .
وإعتقل مضوي أكثر من مره لتهم تتعلق بعمله في مجال حقوق الإنسان تقديرا بالمثابرة في الترويج والدفاع عن حقوق الإنسان في السودان، وحصل الدكتور مضوي إبراهيم آدم جائزة الخط الأمامي للدفاع الافتتاحية للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر في عام 2005.