الخرطوم – صوت الهامش
إتهمت الشبكة الوطنية للعدالة الاجماعية، العسكريين وما وصفتهم ببقايا النظام البائد في السودان، بابراز العنصرية والعمل على نسف الفترة الإنتقالية.
وقالت الشبكة، إن إدخال الإدارة القبلية في الشأن السياسي أضعف قوى المجتمع وتغييب القوى المدنية، وطالبت بحصر دور الادارة الاهلية في الشأن الاجتماعي.
وأشارت إلى أن بروز الخطاب القبلي والعنصري بصورة قوية بعد ثورة ديسمبر، وإعتبر ذلك انتكاسة خطيرة عن قيم الثورة، مع غياب خطاب جاد لدى الاحزاب المدنية يتصدى للقبلية والعنصرية وعدم إتخاذ السياسيين الحزبيين الحاكمين، قرارات توقف الانشطة والخطابات ”القمعية“.
ولفتت في بيان طالتعه (صوت الهامش) إلى استغلال السياسيين لزعماء القبائل، خدمة لمصالحهم والحفاظ على مكانتهم وعدم الحرص على مصالح افراد قبائلهم.
ورأت أن مقاومة مفاهيم العنصرية القبلية، يكون بتعزيز قيم المواطنة وبواسطة برنامج وطني متكامل باستخدام التعليم والاعلام بالاضافة الى التعامل الحاسم من قبل الدولة.
وطالبت بحصر أدوار الإدارات الأهلية على رعاية الاعراف والتقاليد وتعزيز التسامح بين القبائل، وابعادهم من ممارسة السياسية بالقانون أو العرف، مبينة أن ممارسة زعماء الإدارات الأهلية للسياسة سيفقدهم الاحترام الاجتماعي، واستغلال القبائل في الكسب السياسي ويؤدي ذلك إحداث خلل في المجتمع السوداني.