بورتسودان – صوت الهامش
أطلقت مجموعة “أكاديميون ونشطاء لسودان جديد”، حملة توقيعات دولية تدعو المجتمع الدولي لحجب الدعم عن أية جهة سياسية أو مدنية في السودان لا تلتزم بمبادئ العلمانية والديمقراطية.
وقالت المجموعة فى بيان صحفى لها اطلعت عليه (صوت الهامش)،ان الدعوة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه البلاد تحولات سياسية واجتماعية كبرى، مع تزايد الحاجة إلى تعزيز الحقوق المدنية
و أُطلقت المجموعة الحملة تحت شعار “لنعزز ديمقراطية تحترم التنوع الديني والعرقي”.
وطالبت المجموعة بأن يكون الدعم الدولي مشروطًا بالتزام الجهات السودانية بإعلاء قيم التنوع والشمولية، يُشددوا بان الوقت قد حان لإطلاق حركة حقوق مدنية في السودان تضمن العدالة والمساواة لجميع المواطنين بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو نوعهم..
وقال المتحدث باسم المجموعة: “لا يمكن للسودان أن يحقق تقدمًا حقيقيًا نحو الديمقراطية دون التزام راسخ بالعلمانية والاحترام الكامل للتنوع الديني والعرقي. داعيا المجتمع الدولي إلى أن يكون شريكًا فعّالاً في هذه العملية من خلال دعم الجهات التي تعكس هذه القيم الديمقراطية الأساسية.”
وقالت المجموعة انها تأمل أن تلقى هذه الحملة دعمًا واسعًا من المجتمع الدولي ومن المواطنين داخل السودان وخارجه، لتكون بمثابة دفعة قوية للحركة الديمقراطية في البلاد والانضمام اليها في الدفاع عن السودان الذي يقدر ويحمي تنوع وكرامة جميع شعبه عبر حركة للحقوق المدنية تستهدف معالجة جذور المشكلة السودانية.