الخرطوم _صوت الهامش
كشف مرصد لمنظمة مشاد لحقوق الإنسان عن نزوح نحو (139) قرية بولاية شمال دارفور نتيجة الهجمات العنيفة التي تشنها قوات “الدعم السريع”.
وأوضح المرصد أن هذه الانتهاكات أدت إلى تهجير قسري لأكثر من (963) ألف أسرة منذ اندلاع الحرب في أبريل من العام الماضي.
كما أشار إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك (1416) منزلاً و(87) مرفقًا خدميًا نتيجة القصف العشوائي، إلى جانب مقتل (402) مدني، بينهم (29) طفلاً و(4) صحفيين، ووقوع (148) حالة اغتصاب، منها (16) لفتيات دون سن الثامنة عشرة.
ودعا منظمة مشاد المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين، محذرًا من خطورة استمرار هذه الجرائم في ظل غياب المحاسبة والعقوبات الرادعة ضد مرتكبيها.
كما ناشدت المنظمات الحقوقية الدولية تعزيز جهودها لتحقيق العدالة وإنهاء الانتهاكات التي يعاني منها المدنيون في السودان.