الخرطوم _ صوت الهامش
أعلن نازحي مخيم “الحميدية” بمدينة زالنجي، حاضرة ولاية وسط دارفور،تمسكهم بتسليم الرئيس المخلوع عمر البشير، للمحكمة الجنائية الدولية،والتنفيذ الفوري لكافة القرارات الدولية بحق حكومة البشير لاسيما مذكرة المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المطلوبين.
وإلتقي ممثلين لنازحي معسكر “الحميدية” بمسؤليين أمريكيين، ومنظمات دولية من بينها اليونسيف وأوشا والعون الكنيسي النرويجي، والهيئة الطبية وبرنامج الغذاء العالمي، وبعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.
ووفقاً لبيان صادر عن نازحي معسكر الحميدية تلقته “صوت الهامش”أنهم طالبو بحظر حزب المؤتمر الوطنى وكافة واجهاته وتصفية مؤسساته ومصادرة أصوله وممتلكاته وحل المليشيات الحكومية وجمع أسلحتها وطرد المرتزقة الذين جلبهم البشير .
كما طالبوا بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة لحقوق الإنسان من بينها قانون النظام العام ولسماح للمنظمات الإنسانية الدولية التى طردها البشير بالعودة للسودان لتقديم خدماتها للنازحين فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وكافة المتضررين .
وأشار البيان كذلك بتعويض النازحين واللاجئين فردياً وجماعياً وتهيئة البيئة الملائمة لعودتهم وطرد المستوطنين الذين جلبهم البشير من دول الجوار ومنحهم أراضى وحواكير الشعوب الأصلية التي تم تشريدها داخلياً وخارجياً .
وطالب النازحين أيضا بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة لاسيما القوات المسلحة، الشرطة، جهاز الأمن، القضاء, والخدمة المدنية وتصفية كافة مؤسسات الدولة وتطهيرها من منسوبى المؤتمر الوطنى وحلفائه وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين وأسري الحرب .
وأبلغ النازحين الوفد بأن الثورة الشعبية إنحرفت عن مسارها إنتهت بوثيقة دستورية معيبة كرست لنفوذ النظام السابق وإتفاق ثنائي بين جنرالات البشير وقوى إعلان الحرية والتغيير .
ونوه النازحين لتدهور الوضع الأمني والإنساني في إقليم دارفور.