الخرطوم _صوت الهامش
تظاهر المئات من أنصار النظام البائد، تحت لافتة “الحراك الشعبي المُوحد” منادين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
وكانت ثورة شعبية إنطلقت خواتيم العام 2018،أطاحت بنظِام الجبهة الإسلامية، عقب ثلاثين عاماً قضاها في سدة الحكم .
ورغم سقوط حكومة الجبهة الإسلامية وتشكيل حكومة إنتقالية إلا أن الأوضاع الاقتصادية أخذه في الإنحدار حيث يُعاني السودانين مشقه في الحصول على ضروريات الحياة.
وردد أنصار النظام البائد، هتافات مناوئة لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وطالبوا بإسقاطها،في المظاهرات التي نظمها تجمع “الحراك الشعبي المتحد” منادين بإصلاح الوضع الإقتصادي المتردي .
فيما تحاشي المتظاهرين الذين وصلوا أمام المحكمة الدستورية،ذكر المكون العسكري شريك الحكومة الإنتقالية، ولم تعترض الأجهزة الشُرطية الموكب.