الخرطوم / صوت الهامش
قال مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان أن الحوار الذي يجري في قاعة الصداقة بالخرطوم يمكن أن يُسمى أي شئ آخر عدا مفردة حوار ، ولا يلبي شروط الحوار المتعارف عليه .
وأوضح مناوي في بيان تهنئة للشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر أن خريطة الحوار التي تقدم بها السيد ثاومبيكي رئيس الآلية رفيعة المستوى للإتحاد الأفريقي لن تصلح ليُؤسس عليها حواراً فعالاً شاملاً إلا بإضافة الملحق الذي قدمناه للوسيط .
واقترحت قوى “نداء السودان” في يونيو الماضي بالعاصمة الأثيوبية، ، اعتماد ملحق يجعل من خارطة الطريق، مدخلاً لحوار متكافئ وجاد بمشاركة جميع قوى المعارضة، ما يمهد لانضمام المعارضة للخارطة بعد أن ظلت ترفضها منذ مارس الماضي.
وأضاف مناوي في بيانه الذي تلقته ( صوت الهامش ) إن حركة تحرير السودان ستظل وفيةً لما حاربت من أجله وقد قدمت الآلاف من الشهداء، ولن ترضخ للمساومات ومحاولات بيع قضية الشعب ولن تكن خنجراً يُغرز في قلب قضية الوطن ولن تتاجر بأزماته.
وطالب “مناوي” المجتمع الدولي للقيام بدوره في رصد إنتهاكات مليشيات نظام الخرطوم لحقوق الأبرياء عبر قتلهم وحرق ديارهم ونهب مواشيهم، والسعي الجاد في مساعدة العدالة الدولية حتى تضطلع بواجباتها نحو الضحايا .
وقال إن الضحايا معاناتهم مستمرة مع نظام الخرطوم منذ أكثر من خمسة عشر عام، فلا زالوا مشردون من ديارهم ولا زالوا يتعرضون للإنتهاكات الجسيمة، كما جدد مطالبته للمجتمع الدولي الضغط على نظام الخرطوم من أجل إطلاق سراح سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين.