الخرطوم _صوت الهامش
أعلن خمسة من مستشاري قائد الدعم السريع المتمردة، اليوم، انسلاخهم عن الدعم السريع ، وانضمامهم إلى ركب السلام، مستفيدين من العفو العام الذي أعلنه رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وذكر المنشقون خلال مؤتمر صحفي عُقد بفندق الربوة في بورتسودان أنهم قدّموا اعتراضات عدة لقائد المليشيا قبيل اندلاع الحرب، خاصة حول الاتفاق الإطاري والمشروعات الخاصة بالدعم السريع، إلا أن اعتراضاتهم قوبلت بالتجاهل.
وضمت المجموعة الدكتور عبد القادر إبراهيم علي محمد، مستشار قائد المليشيا ورئيس قطاع منظمات المجتمع المدني، الدكتور محمد عبد الله ود أبّوك، رئيس قطاع الإعلام، المستشار عبد الرحمن علي حمدوك، مسؤول ملف شباب القبائل، نواي إسماعيل، مسؤول قطاع التخطيط الاستراتيجي، ومحمد محمد عثمان، خبير الإعلام الرقمي.
وأكد عبد القادر أن المليشيا سعت إلى ضرب وحدة الشعب السوداني وتنفيذ أجندات شخصية لقائدها، بالإضافة إلى أجندات خارجية. وكشف أن قائد المليشيا كان يدعم اعتصام القصر بهدف القضاء على قوى الحرية والتغيير، وأكد أن قرارات 25 أكتوبر التصحيحية جاءت بدعم وتخطيط من قائد الدعم السريع.
وأوضح أن قائد المليشيا كان يخطط لإنشاء ثلاثة موانئ جديدة رغم اعتراض الجيش، وسعى لتمرير هذه المشاريع عبر تهديدات باستخدام القوة، مما أدى إلى تصاعد الصراع مع الجيش، والذي انتهى بالوضع الحالي للحرب.