الخرطوم – صوت الهامش
قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، إن مندسين اطلقوا الرصاص أدى الي مقتل شخصين على متن عربة مجهولة، دخلت ستنر 1، و2 بالمعسكر، الواقع جنوب شرقي مدينة نيالا.
وأوضحت المنسقية، ان عربة مجهولة دخلت المعسكر (الأربعاء)، وعلي متنها خمسة أشخاص، ثلاثة منهم مسلحين بالكلاشنكوف، فخرج النازحون من منازلهم لمعرفة حقيقتها، واثناء تزايد اعدادهم، حاولت العربة الهروب، واطلق أحد ركابها الرصاص على الهواء مما سبب خوفاً وذعراً وفوضي وسط النازحين.
وذكرت ان رصاص المندسين لا علاقة لهم بالمعسكر، قتل دنكس عثمان، وأحمد كزمة حماد، واصابة علي دنكس عثمان، بجروح، ثم لاذوا بالفرار، ووصفت ذلك بسعي مطلقي الرصاص، بمحاولة إلصاق التهمة بالنازحين، وإيجاد مبررات لتنفيذ اجندة النظام البائد، لتفكيك المعسكرات بدارفور.
هذا، واصدر المنسق العام لمنسقية النازحين واللاجئين، يعقوب محمد عبد الله (فوري)، بيانا أشار فيه الي ان المندسين، ذات صلة بالنظام البائد، وأجهزته الأمنية، ارتكبت عدة جرائم بحق النازحين راح ضحيتها عدد من الأبرياء، ووصف ذلك بالمؤامرة، تحاول إشاعة الفوضى، وخلق بيئة مناسبة لتفكيك المعسكرات وهتك النسيج الاجتماعي.
وشجب البيان الذي تلقته (صوت الهامش) بغلظ العبارات ما وصفه بالمخطط الإجرامي والفتنة سعي من خلالها منسوبو النظام البائد وأجهزته الأمنية وعملائهم، تشويه سمعة النازحين وقتلهم وترويعهم.
ونبه الي ان عناصر النظام البائد، كانوا يعملون في الخفاء سابقاً، وظهروا للعمل علنية على مرأى ومسمع الحكومة الانتقالية، ويعتدون على النازحين بصورة متكررة، ونوهت الي ان ذلك، يشكك في جدية الحكومة ومصداقيتها في توفير الأمن للنازحين.