الخرطوم : صوت الهامش
طالب رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي بجعل الرابع من مارس من كل عام الذي يصادف إصدار مذكرات التوقيف في حق مرتكبي جرائم الابادة الجماعية في دارفور يوميا وطنيا من قبل المعارضة فى السودان ، للسودان كله ولدارفور وكل مناطق الحرب المشتعلة.
حث مناوي في بيان بمناسبة الذكري الثامنه لإصدار المذكرة تلقته “صوت الهامش” ، حث النازحين واللاجئين بالتمسك بقضيتهم العادلة والتعبير عنها بكل الوسائل السلمية الممكنة والمطالبة للقبض على مجرمى الحرب لمحاكمتهم وإنزال العقوبة التى يستحقونها ، وليكون ايضا تذكيرا للمجتمع الدولى للقيام بواجباته تجاه مطالبة الدول للتعاون للقبض على مجرمى الحرب وتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية ، وخاصة فى ظل بقاء واستمرار سياسة الافلات من العقاب التى ينتهجها حكومة المؤتمر الوطنى ، الامر الذى أدى الى تفاقم الأوضاع الامنية وعدم الاستقرار فى دارفور والمنطقة .
ويري مناوي اهتمام الحركة بهذا اليوم وتعظيمه ، ليس فقط لاهمية قرار المحكمة المناصر لاهل دارفور ، بل لتعظيم قيمة القانون والعدالة فى حياة الناس أينما كانوا.
وأهاب مناوي بجماهير الشعب السوداني للتضامن مع الضحايا عبر تنظيم تظاهرات في كل انحاء العالم المختلفة امام مكاتب الامم المتحدة عبر روابطهم و جمعياتهم و تنظيماتهم السياسية المختلفة و التعبير عنه عبر خطب قيادات و رسائل تضامن و ندوات تنوير و عروض لفيديوهات الضحايا، وأشاد بمواقف الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الأوربية بما فيها بريطانيا وتمسكهم بالمحكمة الجنائية ، علاوة على الاشادة ببعض الدول الافريقية والتى خرجت من عضوية المحكمة ثم عادت ، مثل غامبيا.
وأشاد مناوي بقرار محكمة جنوب افريقيا والقاضى بعدم دستورية قرار الانسحاب من المحكمة الجنائية والذى اتخذته حكومتها واشاد مناوي بدور منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية والتى ما فتئت ان تذكر الدول من وقت لآخر للتعاون بهذا الخصوص
وطالب الأحزاب والقوى السياسية السودانية التركيز على قضايا العدالة وجعلها ضمن برامجها السياسية ، وأعلن عن تعهد حركة / جيش تحرير السودان لجماهيرها بأنها سوف تواصل النضال ومقاومة كل أشكال الفاشية وبناء دولة العدالة والديمقراطية .
والجديد بالذكر ان المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 4 مارس 2009 ، مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير، بناء على اتهامات والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في إقليم دارفور