الخرطوم : صوت الهامش
أوضحت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي في بيانا لها السبت ، ان المعارك الأخيرة التي دارت فى دارفور والاعتداء الغاشم على مواقع حركة تحرير السودان شكلت ذروة الأزمة فى السودان ، مبينا ان نظام المؤتمر الوطني حشد مليشيات الدعم السريع فى محاولة يائسة لضرب حركة تحرير السودان فى معاقلها وفرض السلام عبر فوهة البندقية .
وأضاف البيان الذي تلقته “صوت الهامش” بالرغم من تكرار الحرب البشعة في عدة مناطق من السودان ، سواء كان فى دارفور أو فى جبال النوبة والنيل الازرق ، إلا أن هذه المرة جاءت بعد أن استنفدت الحركة كل الجهود لتحقيق السلام فى الوطن ، معتبر ان ما يحدث هو امتداد للأزمة السودانية التي ظلت تتعمق وتتشعب كلما مرّ الوقت من عمر النظام، و نتيجة حتمية لسياسة فرض الحلول الأحادية فى وطن بها تنوع فى الأعراق و الثقافات والمعتقدات.
واسبتعدت الحركة تحقيق السلام في ظل استمرارية نظام المؤتمر الوطنى ، وثمنت دور قوى المقاومة المسلحة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فى جهدهم المضني من أجل إرساء قيم الحرية وتحقيق الديمقراطية فى البلاد .
وقالت ان القوي السياسية كانت ولا زالت تمثل رأس الرمح فى مواجهة صلف نظام الإنقاذ ومنذ مجئ النظام حتى تاريخ اليوم سجون النظام تستقبل أعدادا لا حصر لها من أبناء وبنات الشعب السوداني ، كاشفا ان منهم من استشهد جراء التعذيب ومنهم من قاسي إذلال بيوت الاشباح ولا زالت الساحة السياسية السودانية تئن من وطأة ظلم وقمع النظام .
وتابع البيان لتحقيق تطلعات الشعب يجب ايقاف الحرب ومخاطبة جذور الأزمة وإعلان وقف العدائيات حتى يتم احتواء الكارثة الإنسانية الناتجة بسبب عدوان النظام على المدنيين العزل ، مضيفا ان السودان وصلت إلى نقطة حرجة جداً بسبب الحروب الداخلية ، ولمداركتها آن الأوان للمؤسسة العسكرية مراجعة مواقفها دون أية مجاملة بعد ان تم زجها في حروب داخلية أدت الى نتائج كارثية ،من تمزيق البلاد وارتكاب الجرائم فى حق الإنسانية.
تعليق واحد
It is really big loss for all, but try to review you communications systems and who is standing behind that big deal of trapping the heroes like that. But struggle sure will continue, for all the deprived of their rights everywhere to defend their rights all the time.