الخرطوم _ صوت الهامش
نظم ملايين السودانيين في أنحاء متفرقة من السودان، مواكب حاشدة تنادي بتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية وفقاً لما أقره إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه الجماهير.
ويأتي هذا الحراك مواصلة للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت منذ خواتيم العام الماضي، وأطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير، 11 أبريل الجاري، عقب قيام ضباط محسوبيين للنظام السابق بإنقلاب عسكري، انهي ثلاثين عاماً من حكم البشير.
ووفقاً لمتابعات “صوت الهامش” ان مواكب جماهيرية حاشدة إنطلقت في كل من القضارف والبحر الأحمر، وكسلا، فضلاً عن مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، وغيرها من المدن، ونادي المحتجين بتنحي كلي للنظام السابق، وتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وأسري الحرب.
وفي الاثناء نظم ملايين السودانيين تظاهرات حاشدة أمام القيادة العامة للقوات المسلحة التي يقام فيها إعتصام منذ 6 أبريل الجاري .
وأتت هذه المواكب المليونية إستجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانين وحلفائه من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني، الذي دعا لتنظيم مليونية سلمية منادية بتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية وفقاً لما أقره إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه الجماهير.
إلي ذلك قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الإنتقالي الذي يتولي إدارة حكم البلاد في الوقت الراهن الفريق شمس الدين كباشي أن المجلس العسكري لا يسعي للحكم الا أنه يعمل علي تهيئة الظروف لإستكمال مسيرة التغيير،.
وكشف في لقاء تلفزيوني أجرته معه فضائية “العربية” عن نقاط التقاء مع قوي اعلان الحرية والتغيير، وأكد ان الفترة الإنتقالية عامان قد تقل ولن تزيد، منوها أن المجلس الإنتقالي له السلطة السيادية خلال المرحلة الإنتقالية.