الخرطوم – صوت الهامش
قتل ثلاثة أشخاص رمياً بالرصاص، ”الخميس“، في حادثين منفصلين، في شمال وجنوب دارفور.
وما فتئ يشهد إقليم دارفور، حوادث عنف متفرقة جراء إنتشار الأسلحة على نطاق واسع على إيدي المواطنين، لا سيما المليشيات المسلحة، في خضم إحجام الحكومة الإنتقالية على إتخاذ إجراءات صارمة إزاء مرتكبي إنتهاكات حقوق الإنسان.
وقال الإعلامي، ياسر إبراهيم، في حديثه لـ (صوت الهامش) إن مجموعة مسلحة طمرت (الأربعاء) مصادر مياه الشرب ”آبار“ بالقرب من القوات المشتركة ”الأربعا“ بمحلية ”قريضة“، بولاية جنوب دارفور، وكما إعترضت الرعاة ”الخميس“ أثناء محاولتهم أخذ مياه من رهد ”أبو دريسا“، وأطلقت الرصاص عليهم، مما أدى إلى مقتل أبكر عبدالله فضل، وادريس عبدالله ادريس.
وطالب إبراهيم السلطات بملاحقة الجناة والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة، متهما القوات الأمنية المشتركة، بعدم إتخاذ إجراءات أمنية حاسمة لردع ما وصفهم بالمتلفتين بالمنطقة.
كما طالب بتطبيق بنود إتفاق الصلح الذي جرى توقيعه مؤخرا بين إثنيتي ”الفلاتا والمساليت“ بمدينة نيالا، عقب إندلاع إشتباكات بينهما في قريضة.
من جهته، قال القيادي في منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال، إن رعاة مسلحين، أطلقوا الرصاص على المزارع مدثر موسي ابراهيم، أثناء عمله بالمزرعة في منطقة ”حمرة“ بمحلية كتم، وفتح ذويه بلاغ بالحادث لدى الشرطة، ونقل جثمانه إلي مشرحة مستشفي كتم.
وأبان رجال أن موطني منطقة حمرة، نفذوا اعتصاما قبل يومين، وأغلقوا الطريق الرابط بين محلية كتم ومدينة الفاشر عاصمة الولاية، احتجاجاً علي اعتداءات الرعاة على مزارعهم.