الخرطوم – صوت الهامش
فضت السلطات اعتصام مواطنين في محلية بليل بولاية جنوب دارفور، بالقوة المسلحة، أسفر عن مقتل إمراة وإصابة عشرات بجروح بعضها خطيرة.
وكان المعتصمين يطالبون بتشكيل لجنة متابعة ملف الأراضي، ومراجعة شئوون الخدمة المدنية بالمحلية، وحل لجنه التخطيط الفرعي، والتدخل العاجل للجنة إزالة التمكين.
وقال مصدر فضل حجب اسمه ل (صوت الهامش) إنه في صبيحة الأربعاء تحركت قوة مشتركة من الجيش والشرطة وقوات الإحتياط المركزي برفقة قائد المنطقة العسكرية وقائد قوات الشرطة، والمدير التنفذي لمحلية بليل بشير مرسال حسب الله، إلي مقر الإعتصام بغرض التفاوض والتفاكر وتجاوزت هذه القوة التروس التي نصبها الثوار بساحة الإعتصام الأمر الذي أغضبهم فتم توجيه هذه القوات بالخروج خارج المتاريس المحددة من قبل الثوار.
وأضاف أن المعتصمين طالبوا قوات الجيش والإحتياط والمركزي والشرطة بالتراجع عن موقع الاعتصام غير أنها رفضت فهتفوا ضدها مطالبوا بخروجها بيد أنها لم تستجب وبادرت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والطلق الناري، وهاجمت المعتصمين ووقع صدام بينهم وتأزمت الأوضاع، وأصيب عشرات المعتصمين بجروح وصفها بالخطيرة جداً.
وكما يطالب المعتصمين بتفعيل لجنة إيقاف الكمائن الإتجاه الجنوبي الغربي للمحلية لجهة أنها تشكل انجراف التربة وتهديد الأمن، فضلاً عن معرفة نتائج لجنة التحقيق في حرق مكتب الوحدة الإدارية.
بالإضافة إلى توفير الخدمات الأساسية والحيوية إنشاء مشفي متكامل، وتزويدها بسيارة إسعاف، وإعادة النظر في توصيل الكهرباء التي وصفها بالغير منصف بإحياء المدينة.
وتوفير سيارة إطفاء للدفاع المدني، وتوفير السلعة الاستراتيجية التمونية تشمل “الدقيق، والسكر، والمحروقات”.