الخرطوم ــ صوت الهامش
لقى الأستاذ بقسم الجغرافيا في جامعة الفاشر، عبدالله ابراهيم، مصرعه متأثراً بجروحه، عقب إطلاق مجهولين الرصاص عليه أمام منزله بحي ”أبو شوك“ بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمالي دارفور.
ورغم تصريحات مسؤلو الحكومة الإتحادية والولايات بدارفور عن استقرار الأوضاع الأمنية في هذا الإقليم، إلا أن المواطنين لا يزالون يشكون من إنعدام الأمن من وقت لأخر، بسبب الإنتشار غير القانوني للأسلحة، واحتفاظ المليشيات بأسلحتها، لا سيما النهب والسرقات والعنف بين الأفراد والجماعات.
وقالت مصادر متطابقة لـ ”صوت الهامش“ إن مجهولين يستغلون سيارة من نوع ”افانتي“ باللون الأبيض، أطلقوا الرصاص على القتيل الذي يعمل في قسم الجغرافيا بجامعة الفاشر، ولاذوا بالفرار، وجرى إسعافه بيد أنه توفى متأثراً بجراحه.
ما فتئ إقليم دارفور غربي السودان، يشهد أحداث عنف ترتكبها المليشيات المسلحة، لا سيما القوات النظامية السودانية، أودت بحياة آلاف الأشخاص، مع استمرار ثقافة الإفلات من العقاب.