الخرطوم ــ صوت الهامش
طالبت الشعبة القومية لمصدري الذهب، مجلس الوزراء باحكام الرقابة الرسمية على عمارة الذهب والبنوك التجارية منعا للمضاربات في الذهب.
وقال الأمين العام للشعبة القومية لمصدري الذهب، عبد المولى حامد القدال، إن سعر جرام الشهر المنصرم، كان يبلغ نحو سبعة آلاف و400 جنيه ووصل خلال هذا الشهر، الى تسعة آلاف و100جنيه.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي، محمد حمدان دقلو، اتهم شركات لم يسميها بانها تمتلك امتياز لتعدين الذهب وتنتج 300 كيلو يومياً خارج قبضة الدولة.
وأوضح الأمين للشعبة، أن سعر الجرام الآن، وصل إلى ثمانية آلاف و300 جنيه مما يدل ان هناك مضاربات فى سوق الذهب لافتا الى ان صادر الذهب قد تعرض للعديد من الاشكالات خلال سنوات الاخيرة من بينها التقلبات السياسات، بحسب وكالة السودان للانباء.
وأكد حميدتي، أن ما وصفهم بمافيا الذهب منذ عهد البشير لا زالت تعمل ”وتلونت“ مع الثورة، مشيراً إلى أنه وضع يده على تلك الشركات بحوزتها 340 كيلو ذهب، إلا أنه أطلق سراحها بحجة أن هنالك اتفاق بينها والحكومة، وتابع ”الشغل دا ماشي يبقى شغل مصالح ولوبيات.. نفس الشغل القديم“.
وكانت اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، دشنت أول شحنة صادر ذهب بواقع 2 طن عبر المحفظة التمويلية.