بورتسودان ـــ صوت الهامش
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريبا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار صاغته بريطانيا وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت يوم الجمعة. ويبدأ شهر رمضان الأسبوع المقبل.
ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه (رويترز) أيضا “جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات. ونزح نحو ثمانية ملايين عن منازلهم كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل نيسان 2023، أصدر المجلس ثلاثة بيانات صحفية فقط ندد فيها بالعنف وعبر عن قلقه. وكرر نفس الموقف في قرار صدر في ديسمبر كانون الأول بإنهاء مهمة بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة بعد طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني.
ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على “الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار” ويطالبهم “بدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم”.
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام حق النقض من جانب الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.
ودعت مندوبة الولايات الأمريكية بالامم المتحدة، فى وقت سابق المجلس لتحرك واتخاذ موقف بشان وقف القتال فورا.
وامس وافقت الحكومة على دخول المساعدات الإنسانية عبر ثمانية منافذ بما فيها الطيران ومنذ الطينة البرى فى تشاد.