الخرطوم ــ صوت الهامش
قال مركز هودو لحقوق الإنسان، إن قوة مسلحة هاجمت ثلاثة نقاط تفتيش عسكرية بكادقلي سبب ذعراً لدى المدنيين.
وأشارت إلى أن القوة الأمنية ردت علي المهاجمين وقتل في هذا الهجوم أحد أفرادها، وذلك في الـ 25 مايو 2021، حيث إستيقظ مواطني مدينة كادقلي علي صوت تبادل إطلاق نار كثيف إستمر لنحو نصف ساعة وبمواقع مختلفة فيما ظل مواطني المدينة مذعورين ومستيقظين حتي شروق الشمس.
وذكر بيان صادر من المركزي أنه بدأ تبادل إطلاق النار لم يتم التعرف عليها في حينها، وشمل الهجوم ثلاث نقاط أمنية ”إرتكاز السينما، الدرجة الرابعة وكبري حجر المك“ وتسبب هذا الهجوم في مقتل رجل شرطة.
ونوه البيان الذي طالعته (صوت الهامش) إلى أن في الشهر الماضي، كان هناك هدوء نسبي، توقع بأن تخرج الأمور عن السيطرة لجهة أن الإجراءات التي إتخذتها الحكومة في إحتواء الوضع الأمني بالمدينة لم تشمل نزع سلاح المليشيات.
وأعرب المركز عن أسفه الشديد للأوضاع الأمنية بمناطق الصراع وعلي سلامة المدنيين، وطالي الحكومة السودانية بأن تولي الإنفلات الأمني بولاية جنوب كردفان الإهتمام اللازم والجاد.
فضلاً عن بضرورة ضمان سلامة وأمن المواطنين بمناطق الصراع، كما طالب الحكومة السودانية بحل المليشيات الحكومية ونزع الأسلحة غير المقننة.
وفي الـ 20 من مايو 2021، قتل مسلحين مجهولين ثلاثة مزارعين بمزارعهم بمحلية دلامي، وعثر علي جثامينهم بواسطة مزارعين آخرين وأسرهم حيث عمدوا علي تدوين بلاغ بالحادث ضد مجهول لدي شرطة دلامي غير انها لم تجري التحقيقات اللازمة على حد تعبير المركز.
وتنشط في جنوب كردفان، مليشيات الدفاع الشعبية التي أسسها النظام البائد، وترتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.