الخُرطوم _صوت الهامش
دعا مركز “هودو” لحقوق الإنسان،الحكومة السودانية بالعمل علي نزع الأسلحة غير المقننة في ولاية جنوب كُردفان.
وما تزال تشكل الأسلحة المتواجدة في أيدي المواطنين ومليشيا الدفاع الشعبي، بولاية جنوب كردفان تهديداََ لأمن وسلامة المواطنين، عقب تورط أفراد مليشيا الدِفاع الشعبي المحلولة في جرائم عديدة من بينها القتل وقطع الطرق، في الولاية التي تشهد نزاعاََ مسلحا في إقليم جبال النوبة.
وأعرب المركز في تعميم صحفي طالعته “صوت الهامش” عن أسفه الشديد للأوضاع الأمنية بمناطق الصراع وعلي سلامة المدنيين،ونادى الحكومة السودانية علي المستوي الولائي والمركز بأن تجري تحقيقاً عاجلاً في الجرائم التي شهدتها الولاية،فضلاً عن إيلاءها بالإنفلات الأمني بجبال النوبة/ ولاية جنوب كردفان الإهتمام اللازم.
وحث المركز الحكومة السودانية بضرورة ضمان سلامة وأمن المواطنين بمناطق الصراع.
وكشف تعميم المركز عن وقوع العديد من جرائم القتل العمد إستخدم فيها السلاح الناري،وأشار لحادثة مقتل آدم أحمد وإسماعيل أحمد التوم رمياً بالرصاص علي يد مجهولين ولأسباب غير معروفة بالفيض أم عبدالله .
ولفت المركز أنه دون بلاغ بالحادث ضد مجهول لدي شرطة الفيض أم عبدالله ولم تجري الشرطة التحقيقات اللازمة.