الخرطوم ــ صوت الهامش
طالب مركز هودو لحقوق الإنسان، الحكومة الإنتقالية في السودان بإخضاع قائد القوات المسلحة السودانية بتالودي للمحاسبته لجهة أنه استغل سلطته.
وفي 27 فبراير 2021، ولأسباب غير معلومة، قال المركز إن القوات المسلحة السودانية، بتالودي أجبرت لجنة للمزارعين على إلغاء إجتماع كانوا يعتزمون تنظيمه، كما هددتهم بالإعتقال حال عدم تنفيذ لتوجيهاتها.
وأضاف في بيان إطلعت عليه (صوت الهامش) أن القوات المسلحة السودانية، دعت لجنة المزارعين بتالودي عضويتها لإجتماع من المفترض أن يقام في اليوم التالي (27 مارس 2021)، كان الهدف منه هو التفاكر والتحضير للموسم الزراعي القادم.
وفي صباح 27 مارس 2021، إستدعت إستخبارات القوات المسلحة السودانية، سعيد بدوي وأمرته بأن يعلن للعامة إلغاء الإجتماع وإلا سيتم إعتقاله وإعتقال كل من يحضر الإجتماع من المزارعين، لم تعطي الإستخبارات أي مبرر لهذا التوجيه سوى أن قانون الطوارئ يخول لها ذلك، وبأن المزارعين يجب عليهم أخذ إذن مسبق لمثل هذا الإجتماع من القوات المسلحة السودانية، على حد تعبير البيان.
وإتهم المزارعين قائد الجيش، بممارسة فساد في توزيع الوقود في الموسم الزراعي الماضي، وإعبروا عن اعتزامهم القيام بخطوات إحترازية لمنع أي نوع من الفساد في الموسم الزراعي القادم.
في محلية تالودي بولاية جنوب كردفان، مشاريع زراعية، وكون المزارعين لجنة في العام 2020، لمراقبة السلطة المحلية، عقب حل نقابات وإتحادات العمال، بعد الإطاحة بحكومة البشير عن السلطة.
وطالب المركز الحقوقي، الحكومة السودانية بإنهاء حالة الطوارئ بمناطق الصراع لجهة أنها مكنت القوات المسلحة السودانية من تصرفات غير مسئولة.
وشدد على ضرورة احترام الحكومة السودانية، حقوق المواطنين الدستورية وإلتزاماتها الدولية في حق التجمع والتنطيم السلمي للمواطنين.