الخرطوم ــ صوت الهامش
طالب مركز هودو لحقوق الإنسان، الحكومة الإنتقالية في السودان، بإطلاق سراح الصافي دقين، المعتقل لدى الاستخبارات العسكرية بجنوب كردفان، فوراً دون شروط أو تقديمه للقضاء.
كما طالب المركز، الحكومة، بضرورة إنهاء حالة الطوارئ التي تمكن القوات الأمنية ومليشياتها من إعتقال المدنيين وقت ما شاءت، ويأتي هذا بعد أن تجاوز الصافي الدقين، ثلاثة أشهر، قابعاً في المعتقلات، منذ أن اعتقلته الإستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، ولم يقدم للقضاء أو يخلي سبيله.
وقال المركز أن الاستخبارات العسكرية، لم تكشف عن سبب إعتقال الصافي، ورجحت تعرضه للتعذيب، منذ إعتقال الصافي من منزله بالليري غرب، ظل معزولاً عن العالم الخارجي ومنعت عنه الزيارة بالرغم من المحاولات المتعددة لأسرته لزيارته، لقد أعتقل في 11 من أبريل الماضي، ورحل في اليوم التالي، للحامية العسكرية بمدينة تالودي.
وفي يوم الـ 11 يونيو الماضي، سُمح له بالإتصال هاتفياً بأسرته، غير أن لم يكن في إستطاعته ذكر مكان إعتقاله، وعلم المركز، بأن الصافي معتقلاً حالياً بالقيادة العامة العسكرية بكادقلي، وذلك بعد ترحيله من قيادة تالودي العسكرية.
ونقل بيان صادر من المركز، قوله إن إطالة أمد إعتقال، الصافي، ومنع الزيارة عنه زادت المخاوف من تعرضه للتعذيب، معرباً عن قلقه الشديد علي إعتقاله، وطالب الحكومة السودانية بضرورة الكشف الفوري عن سبب إعتقاله، والسماح لأسرته ومحاميه بزيارته.
كما طالب البيان الذي إطلعت عليه ”صوت الهامش“ الحكومة السودانية، بضرورة الإيقاف الفوري لأي إعتقال أو فعل تمييزي بواسطة قواتها الأمنية ضد أي من مواطني مناطق الصراع، وإحترام إلتزاماتها الدولية تجاه مواطنيها.