الخرطوم – صوت الهامش
وصف مجلس الكنائس في السودان عدم إشراك المسيحيين في الحكومة الجديدة بالإقصاء، متهما القوى السياسية بممارسة سلوك النظام البائد في إقصاء المسيحيين في السودان.
وأوضح المجلس أنه لم يطلب منهم المشاركة في الحكومة الجديدة، وذلك رغم توقعهم بتعيين بعض الكوادر المسيحية في الطاقم الوزاري الجديد.
وقال رئيس مجلس الكنائس السابق مبارك حماد ، لدى حديثه لـ (صوت الهامش) ”كل مرة نسمع الحديث عن التنوع وإدارته وتمثيل جميع أطياف المجتمع السوداني، في الحكومة الإنتقالية“، مشيراً إلى عدم تمثيلهم في الحكومة الإنتقالية المحلولة في مجلس الوزراء وحكام الولايات.
وأكد حماد على عدم تطبيق إدارة التنوع في السودان، وزاد بقوله : ”لم تصبح إدارة التنوع واقعاً معاشاً“، وإعتبرها مجرد حديث يتداوله متقزي القرار في البلاد.
وأضاف حماد بقوله ”نتوقع إشراكنا في حكومات الولايات، بحاكمين على الأقل، بالإضافة إلى المجلس التشريعي الإنتتقالي بنسبة مقدرة“، وأردف قائلاً : ”في حال استمرار وتيرة الإقصاء، سيكون عندنا رأي كمسيحيين“.
وعاني المسيحيون في السودان من مضايقات وأعمال توقيف واضطهاد منذ انفصال الجنوب في يوليو 2011 ، حيث يحتل السودان المراتب الأخيرة على قائمة الدول التي تضطهد المسيحيين حول العالم، بحسب تقرير منظمة الأبواب المفتوحة لدعم المسيحيين.