الخرطوم:صوت الهامش
رسم مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه زعيم مليشيا الجنجويد موسي هلال صورة قاتمة للاوضاع الامنية بالمحليات الغربية شمالي دارفور وقال بانها من أكثر المحليات التي تفتقد للامن وتنتشر فيها التفلتات بصورة مخيفه.
وقال القيادي بالمجلس هارون مديخير لـ”صوت الهامش” ان منطقة كباكبية تباع فيها الاسلحة بصورة علنية علي مراي ومسمع من الناس بجانب بيع الزي العسكري وإنتشار المخدرات بصورة مخيفة واكد بان معظم الذين يرتكبون تلك التفلتات هم منسوبين للاجهزة العسكرية .
وإنتقد “مديخير” زيارة نائب الرئيس السوداني للمحليات الغربية بشمال دارفور وقال بان الزيارة سياسية تعبوية وليست لرتق النسيج الاجتماعي وأكد ان المهم الان هو رتق النسيج الإجتماعي والمصالحات القبلية والدعوة للسلام .
وقال “مديخير” انهم اكتشفوا زيارات نائب الرئيس لتلك المناطق بأنها مبطنه ولها أجندة خفية لجهة ان الذي يريدون تحقيقه لن ياتي به حسبو، وأوضح بانه وعدهم من قبل بوعود كثيرة ولم ينفذ منها قيد انملة ، مشيرا بانهم فقدو الامل في كل المسؤولين واعتبر زيارات المسؤولين اصبحت عبء على المواطنين وليست اضافة لهم.
وأكد بان الاولوية في دارفور الان هي للسلام ورتق النسيج واعادة الثقة بين المواطنين وقال (اذا كان هناك مسؤول يسعى ويستطيع ان يوفر ذلك للمواطنين ليس لدينا مانع لكن اصبحنا ضحية لوعود كاذبة فالوعود الرنانه القصد منها هو التعبئة فقط) ونفي توقيع إتفاق بين هلال وحسبو لجهة انه ليس هناك شئ يستحق الاتفاق.