نيويورك _ صوت الهامش
طالب مجلس الأمن الدولي “الخميس” الحكومة السُودانية، على ضرورة الإسراع،في تنفيذ إتفاق سلام “جوبا” وتنفيذ برتكول الترتيبات الأمنية،كما حث على تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي،لضمان مستقبل سلمي ومستقر وديمقراطي.
في وقت إعتمد مجلس الأمن، قراراً قضى بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس” حتى 3 يونيو 2022.
وطالب الحكومة السودانية التوقيع بسرعة على إتفاق خاص بوضع البعثة مع المنظمة لتمكينها من أداء مهامها بشكل كامل وفعال ودون عوائق.
ورغم مرور أكثر من 6 أشهر على التوقيع على إتفاق سلام “جوبا” الا أن تنفيذ الاتفاقية وتنزيل بنودها لأرض الواقع يمضي بصورة بطيئة،وتعذر تطبيق برتكول الترتيبات الأمنية،وتشكيل القوة المُشتركة لحماية المدنيين في إقليم دارفور.
وأمر مجلس الأمن بعثة الأمم المتحدة “يونتيماس” خلال العام المقبل بإعطاء الأولوية لدعم مراقبة وقف إطلاق النار في دارفور وتنفيذ خطة الحكومة لحماية المدنيين التي تشمل منع الصراعات المحلية وجهود المصالحة ونزع السلاح والحد من العنف الطائفي.
وقال في بيان تحصلت عليه “صوت الهامش” إن البعثة يجب أن تعطي الأولوية أيضاً لدعم المفاوضات بين الحكومة والجماعات المسلحة،وصياغة دستور جديد ، وإصلاحات قضائية ، وتنفيذ أحكام اتفاقية السلام لتقاسم السلطة،بما في ذلك تسهيل مشاركة المجتمع المدني والنساء والشباب والنازحين،واللاجئين وأفراد المجتمعات المهمشة.
وأقر المجلس بالتحسن في الظروف الأمنية في بعض مناطق دارفور،الا أنه أبدى عن قلقه من أن الوضع الأمني في مناطق أخرى “قد تدهور نتيجة لتزايد العنف بين القبائل”. وشدد على الحاجة إلى “تكثيف جهود بناء السلام في دارفور”.
ودعا الحكومة لضمان المساءلة عن تلك الانتهاكات بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع و “الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال”،وحث الجماعات المسلحة التي لم تشارك في مفاوضات السلام على “القيام بذلك على الفور وبشكل بناء ودون شروط مسبقة”.