الخرطوم _صوت الهامش
أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان، إتخاذ تدابير وإجراءات لمواجهة الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي يمر بها السودان.
ويعيش السودان أزمة اقتصادية خانقه،وإنعدام للوقود، بجانب ندرة في الخبز فضلاً عن الارتفاع الجنوني للأسعار،وإنحدار قيمة العملة الوطنية.
وعقد مجلس الأمن والدفاع “الاثنين”، إجتماعاً بالقيادة العامة للقوات المسلحة، وناقش الاجتماع التدابير اللازمة لنزع فتيل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ووضع المعالجات اللازمة لتخفيف أعباء المعيشة والحصول على الإحتياجات الأساسية للمواطنين.
من جهته، عقد وزير المالية إبراهيم البدوي مؤتمرا صحفيا، واستعرض خلال موازنة 2020م، من بينها دعم السلام والتمييز الإيجابي للولايات المتأثرة بالنزاعات من خلال تخصيص الموارد بتقاسم الموارد القومية، وتخصيص علاوة للولايات بدارفور والشرق والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
موضحا ان موازنة 2020 تمت إجازتها بواسطة المجلس التشريعي المؤقت،
ولفت أنه تم إنشاء صندوق للأعمار والتنمية وبرامج إعادة التسريح والدمج، والتحويل النقدي المباشر، لافتا أن ذلك يبدأ في النصف الأول من هذا العام، يشمل 4 ملايين وخمسمئة مواطن.
وأضاف البدوي أن الفقر بات صفة يشمل جميع السودان، غير ان الولايات المتأثرة بالنزاعات تعيش حالة من الفقر بصورة واسعة، كاشف عن زيادة موازنة 51 مليار جنيه للصحة، و61 جنيه للتعليم مع الالتزام بمجانيته، وأكد أن المالية تتابع تخصيص الموارد على البرامج بالولايات، وتوسيع مظلة التامين الصحي للأسر الفقيرة.
وبين البدوي ان المجلس التشريعي المؤقت اجازة ولاية وزارة المالية من خلال إجازة التشريعات لزيادة فعالية تخصيص الموارد لإنجاز الأهداف المرتبطة بالموارد، وزيادة معدل النمو 3 في المئة أو أكثر حسب التمويل المتاح لإطلاق النمو والتنمية المتوازنة لإنهاء انكماش الاقتصاد السوداني