الخُرطوم _صوت الهامش
إنتقد مجلس الأمن والدِفاع في السُودان،الحلول التي وضعت لحل أزمة شرق السُودان.
وتشهد ولاية البحر الأحمر،شرقي السُودان، توترات أمنية، عقب التوقيع على إتفاق السلام في جوبا، وأعلنت مكونات إجتماعية في ولاية البحر الأحمر، رفضها القاطع لإتفاق مسار الشرق، وإتخذت خطوات تصعيدية تمثلت في إغلاق إثنين من بوابات ميناء بورتسودان.
ورأس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي اليوم بالقصر الجمهورى، الجلسة الطارئة لمجلس الأمن والدفاع بحضور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء والتي جاءت علي خلفية الاوضاع الأمنية بالبلاد خاصة الاوضاع في شرق السودان وتداعياتها علي الأمن الوطني والاقتصاد القومي.
وأوضح اللواء م يس إبراهيم يس وزير الدفاع في تصريح صحفي أن الاجتماع ناقش الأحداث في الشرق وتلقي تنويرا أمنيا من الأجهزة المختصة ، مبيناََ أن الاجتماع أمن علي أن شرق السودان يعاني من مشكلات متجذرة.
لافتاََ إلي أن حلها لا ينبغي أن يكون بهذه الطريقة التي أتبعت، وقال أن المجلس إتخذ قرارات َواضحة فيما يتعلق بحرية التظاهر والإعتصام علي أن لا تكون علي حساب المرافق الحيوية الهامة مثل إغلاق الطرق القومية والموانئ لتأثيرها المباشر علي الاقتصاد القومي وعلاقات السودان الخارجية.
وأضاف وزير الدفاع أن المجلس أمن علي تكوين لجان لمعالجة قضايا شرق السودان، كما قرر تكوين لجنة تحضيرية برئاسة الفريق مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي للإعداد للمؤتمر التشاوري الدستوري الجامع لمواطني شرق السودان بشأن إتفاقية السلام التي تم توقيعها بجوبا مؤخراََ.