الخرطوم _صوت الهامش
أدان مجلس الأمن الدولي، أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها مدينة الجنينة وضواحيها ، بولاية غرب دارفور ، والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وتشريد عشرات الآلاف.
وشهدت مدينة الجنينه وضواحيها، بدايات الإسبوع الماضي أحداث عنف متصاعدة، أدي إلى مقتل نحو “54” شخص وإصابة المئات، فيما فر آلاف السكان، عقب قيام مجموعات مسلحة بالهجوم على معسكر “كرندينق” وحرقه بالكامل.
واستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى إحاطة من مساعد الأمين العام لأفريقيا في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام ، بنتو كيتا ، بشأن الحالة الأخيرة في دارفور .
وقال بيان صادر عن المجلس طالعته “صوت الهامش” أن أعضاء مجلس الأمن شددوا على ضرورة استمرار التقدم في عملية السلام والوساطة المحلية وجهود بناء السلام والتنمية الاقتصادية ، لضمان السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء دارفور.
وفي الأثناء أدان أعضاء مجلس الأمن نهب مقر البعثة الأممية (يونايتيد ) السابق في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، وأعلن المجلس ترحيبه بفتح تحقيق من قبل حكومة السودان حول الحادثة ، ودعا لاتخاذ خطوات لضمان الأمن وسيادة القانون في جميع أنحاء دارفور.