متى يدق جرس الإنذار النهائي؟ لكي يعرف المتلاعبون بمشاعر الشعب من نداء الفاشلين أن الوقت حان لكشف مخططهم بمشاركة نظام الإبادة الجماعية في أنتخابات 2020م وان الشعب لا يتحمل أن ينتظر هذه المسرحية المحسومة مسبقاً لصالح السفاح ورفقائه ، بعد أن تمادوا هؤلاء الفاشلين في استغفال واستهتار الشعب السوداني بأسم النضال معتقدين أن ذلك يمر بسهولة وان الشعب يتقبل بما يقرره عرابهم الصادق المهدي حتى لو تصرف ونطق كفرا بكل القيم لأنه مزكى ومؤيد بعمامته أما البقية الآخري المتستره بغطاء الطائفية القبلية والتي تدعي الدافع والناضل من أجل حقوق الشعب المهضومة. جاءوا هؤلاء ليعملوا بانتزاعها ولكنهم بعيدين كل البعد عن آمال وتطلعات الشعب .و الأمر المحير أكثر أن البعض من أبناء شعبنا ومنهم فئة كبيرة من الشباب قد سلموا كل مشاعرهم واودعوا طموحاتهم وتطلعاتهم وامالهم بالتغيير إلى أشخاص يفتقدون إلى الجدية و تكشفت نواياهم واتضح في اللعبة الأخيرة . السيناريوهات التي كانت محاولة لامتصاص نقمة الرافضين لأنتخابات 2020م هي خطة دبرت في مطابخ الكيزان بمعاونة مهديهم لا تريد خيرا للسودان بل إنها ساهمت في تدميره . فهل يدرك شبابنا هذه اللعبة القذرة التي هدفها امتصاص نقمتهم وكسر إرادتهم من أجل التغيير الفعلي . أن القراءة الحقيقية لما يجري في الشارع السوداني هي أن تحالف نداء الفاشلين فقد احترامه بين شرفاء الوطن وما المهازل التي تجري في باريس إلا دليل على ذلك . حتماً سيثور الشارع يوماً ما أيها الفاشلون والمتاجرين بدماء الشعب ، وأن غدا لناظره قريب ، والتغيير قادم لا محال بلا انتخابات 2020م بلا هوس . يسقط الكيزان وكل دعاة 2020م
الطيب محمد جاده