الخرطوم _ صوت الهامش
أحيت مبادرة صرخة وطن (السبت) الذكرى الأولى للإبادة الجماعية بدارفور، وبمشاركة لفيف من قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والشباب (السبت بالمتحف القومي بالعاصمة الخرطوم .
وقال عبد الماجد احمد عبد الرحمن ممثل المبادرة لدى مخاطبته المشاركين، إن الشعب السوداني يتذكر واحدة من أكثر التجارب المأساوية التي مر بها السودان.
مضيفا ان ثورة ديسمبر اتاحة لهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم، والتفكير عن حاضر ومستقبل السودان بصورة متخلفة.
وتابع قائلا تاريخ السودان، هو عبارة عن سلسلة من الألم والاحزان، وأردف ان الميلاد السودان الجديد بدا من تلك الحقبة.
وأوضح ان فكرة صرخة وطن بدأت من خلال النقاش بين الشباب في ميدان الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم، للاستفادة من تجربة الحرب والابادة الجماعية والعنصرية والعبودية في السودان، لبناء وطن أجمل يسع لكل السودانيين بتعددهم العرقي والديني وتنوعهم الثقافي.
مبينا ان الهدف من ذكرى الإبادة الجماعية في السودان، هو ربط ذاكرة السودانيين بالتجارب المأساوية خلال الحقب التاريخية التي مروا لأجل تأسيس وطن بمعايير جديدة، يستوعب جميع السودانيين، وتسليط الضوء على قضية الاجتماعية عبر الاعلام.
وأضاف ان الإبادة الجماعية بدارفور، ترك آثارا نفسية واجتماعية سيئة لدى الضحايا.
وشهد إقليم دارفور، منذ العام 2003،انتهاكات طالت حقوق الإنسان،بسبب إستخدام النظام البائد سياسة الأرض المحروقة، وأحدثت تلك الجرائم على مقتل الآلاف المواطنيين، وفرار الملايين، يقيمون الآن في معسكرات النزوح واللجوء في دول الجوار.
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني المعزول عمر البشير وعدد من معاونيه منذ العام 2009 لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور المضطرب .