الخرطوم ــ صوت الهامش
أجرى عضو مجلس السيادة الإنتقالي، مالك عقار اير، مباحثات مع حاكم ولاية النيل الأبيض، بشأن ترسيم الحدود بين ولاية النيل الأبيض وجمهورية جنوب السودان، تحقيقاً للإستقرار على الشريط الحدودي بين البلدين، وتسهيلاً لعمليات التبادل التجارى بينهما.
وكانت عاصمة جنوب السودان، استضافت اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة لترسيم الحدود بين السودان وجمهورية جنوب السودان برعاية الإتحاد الأفريقي.
استندت تلك الاجتماعات، على إتفاقية المسائل الحدودية وقرارات الإتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، بأن تناقش الدولتان عملية تخطيط وترسيم الحدود بينهما وفقاً لمبدأ حدود 1/ 1 / 1956، وتنفيذاً لقرار المفوضية المشتركة للحدود بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان بأن ترفع لها اللجنة الفنية المشتركة تقريراً شاملاً مدعماً بالوثائق والحجج عن المناطق المتفق حولها، وعن وجهة نظر الطرفين في المناطق المختلف حولها والمناطق المدعاة مدعمة أيضاً بحجج كل طرف ووثائقه.
ويتنازع البلدان على تبعية 5 مناطق حدودية من بينها : ”كاكا التجارية، ودبة الفخار والمقينص، وحفرة النحاس، وكافي كنجي“.
واطلع عقار ”الأحد“ لدى لقائه بحاكم ولاية النيل الأبيض، إسماعيل فتح الرحمن وراق، على تقرير مفصل حول مجمل الأوضاع بالولاية.
وأوضح وراق، في تصريح صحفي، أن اللقاء تطرق لعدد من القضايا فى مقدمتها ترسيم حدود الولاية مع جمهورية جنوب السودان، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه المساهمة في استقرار الشريط الحدودي، وفى تطوير وترقية التجارة الحدودية بين السودان وجمهورية جنوب السودان.
فضلاً عن استعرض قضايا معسكرات اللاجئين من دولة الجنوب بالولاية والبالغ عددهم 300 ألف لاجئ موزعين على 10 معسكرات ويعانون من نقص الخدمات، مشيراً إلى ضرورة دعم المعسكرات بالخدمات الاساسية، بجانب دعم المجتمع المضيف لضمان الإستقرار حولها.
وقال وراق، إن اللقاء تناول قضايا السودانيين العائدين من دولة الجنوب وضرورة التنسيق فى المستقبل بين الولايات الحدودية مع جمهورية جنوب السودان فى معالجة الملفات المشتركة.