الخرطوم:صوت الهامش
أعلنت الحركة الشعبية – شمال – قيادة مالك عقار عن عقد إجتماع موسع لقيادة وكادر الحركة في يناير 2018م لإجازة الوثائق الجديدة والإعلان عن قيادة إنتقالية في مختلف مستويات التنظيم.
ولفتت الحركة بأن ذلك يأتي في إطار عملية تجديد الرؤية والتنظيم التي بدأتها الحركة الشعبية لتحرير السوادن، وأساسها المشاركة الواسعة من كادر وعضوية الحركة، والإنفتاح على قوى الإستنارة والتقدم والقوى الديمقراطية، وتحويل الأزمة الي منفعة.
وقال مالك عقار في بيان أطلعت عليه (صوت الهامش) أن التجديد سيشمل الرؤية والتنظيم ويجب أن يستند الي الرجوع دائما الي الشعب وجماهيرالحركة وإشراكها في الإجابة على أسئلة المستقبل وتجديد الرؤية والتنظيم.
وأوضح أن هذه العملية تبدأ من قواعد ومؤيدي رؤية السودان الجديد، ويجب أن تكون واضحة الخطوات وفي إطار النضال ضد نظام الإنقاذ، ومع قوى التغيير.
وأشار أن تجديد الرؤية والحركة بالدراسة النقدية لتجربة الحركة ، والتي سيصحابها الوضوح والنزاهة والشجاعة والإنفتاح على الجديد.
وضربت الحركة الشعبية خلافات وصراعات عنيفه بداءت
منذ مارس الماضي عقب إستقالة تقدم بها نائب الرئيس السابق والرئيس الحالي للحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو لمجلس تحرير التابع للحركة إقليم جبال النوبة التي رفضها المجلس وأعلن تنصيبه الحلو رئيساً للحركة .
وأعلن عقار في بيانه عن فتح نقاش لمدة ثلاثة أشهر تبدأ من أكتوبر وتنتهي في ديسمبر 2018م.
وتكوين لجان في داخل وخارج السودان تشمل مختلف قطاعات الحركة لمتابعة وتلخيص المناقشات، وتوفير الوثائق لعضوية وأصدقاء الحركة، وعرض نتائجها للمؤسسات التي ستتخذ القرارات على ضوءها ومتابعة تنفيذ ما نتوصل إليه.
ونوه البيان أن عضوية الحركة في الداخل والمناطق التي تسيطر عليها وقطاعات الشباب والنساء والطلاب وجماهير المدن والريف يلعبون دور رئيسي في المناقشات وما يتمخض عنها وكشف عن أن الحركة ستجري مناقشات مع قوى السودان الجديد وقوى الإستنارة والتقدم، وأكد أن إجتماع يناير 2018م سيحدد تاريخ إنعقاد المؤتمر العام وإجراءاته وضمان أوسع مشاركة سياسية وفعلية في الإعداد له.
هذا ولفت عقار ان المؤتمر يجب أن يكون عملية سياسية ذات شأن وليس مجرد خطوات إدارية لإختيار مسؤولين يصوبون أعينهم تجاه المواقع التنفيذية بدلا عن العملية السياسية التي تخدم نمو وتطوير الحركة والدفع برياح جديدة في أشرعتها.