الخرطوم – صوت الهامش
قال مؤتمر الكنابي، إنه غابت قضية الكنابي، في أجندة القوى السياسية والمدنية الرئيسية عبر تاريخ السودان، مشيرا إلى أن أغلب تلك القوى حصرت السودايين في مكونات النيل القوية، وإهمال واستبعاد أهل الكنابي الذين يعشون في وسط البلاد.
مضيفا أن معظم القوى السياسية غائبة ولم تلعب دورها المطلوب في مناقشة قضية الكنابي الشائكة والمشاركة عمليا في الحلول، علاوة على ذلك، أهملت تلك القوى السياسية، قوى كانت نشطة بين مزارعي المشاريع المروية، ولم تساهم في عملية تشكيل أنظمة للعمال الزارعيين من سكان الكنابي، في فصائل السودان.
وشدد الأمين العام لمؤتمر الكنابي، جعفر محمدين، في تدوينة له على حسابه الشخصي بـ ”الفايسبوك“ على أن منظمات المجتمع المدني، لم تشارك بصورة نشطة لعكس قضية الكنابي، والدعوة إلى استعادة حقوق المواطنة لشعب الكنابي أو العملية التنموية، إعادة بناء الكنابي، كما لم تشارك في أي برنامج وعي أو خدمية ذات أهمية تخفف قليلا من معاناتهم.
وأضاف أن شعب الكنابي، عانا من إهمال كامل من الدولة والطبقة السياسية الرئيسة، وأن النهوض بقضايهم يقع عبءها عليهم فقط، وذلك رغم الدور الكبير التي قاموا به بالمساعدة في جميع المجالات بالسودان.