الخُرطوم _صوت الهامش
. قال مؤتمر البجا التصحيحي،أن إتفاق السلام الذي وقعته الحكومة الإنتقالية في السودان والجبهة الثورية السودانية، لا يحقق الإستقرار في شرق السودان، لجهة أن الإتفاق عبارة عن صفقة بين الحكومة والجبهة الثورية.
وقالت رئيس الحزب زينب كباشي في مؤتمر صحفي “الخميس” أن تصورهم لإنهاء الصراع وحدة الخلاف في شرق السودان، هو إقامة مؤتمر جامع لكل قوى الإقليم بإستثناء المجموعات الحزبية التي كانت ضمن النظام السابق .
وأكدت أن الحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، حليف تأريخي لحزبهم، لجهة أنهم يمثلون رفقاء نضال منذ زمن بعيد،وأنهم لم يستطيعوا التفاوض في جوبا لجهة أن الحكومة أبدت تحفظات على تحالف “الكتلة التأريخية”.
ونوهت أنهم أتو للداخل من أجل التبشير بالسلام ، ولفتت أن حل مشكلة الشرق يكمن في إقامة مؤتمر جامع لأهل الإقليم، ويناقش فيه القضايا الملحة والخروج بتوصيات مُلزمة للجميع بما فيها الحكومة الإنتقالية.
وأشارت أن شرق السودان هو صمام الإمان للسودان ويمثل أحد البوابات الرئيسية للسودان، بجانب أنه يمثل جزء كبير من إقتصاد السودان.
موضحة أن واحدة من مشكلات شرق السُودان،هو غياب التنمية والتهميش المعتمد من قبل النظام السابق.
وفي الأثناء قال القيادي في الحزب أبوطالب إبراهيم أن إتفاقية مسار الشرق لا تحقق الاستقرار، مشيرا أن حزبهم سيعمل ضد الإتفاقية،مع تقديم بدائل تجد القبول من الجميع.
ووصف إتفاق مسار الشرق الذي تم توقيعه مؤخرا بالأحرف الأولى، بأنه إتفاق حصري بين الجبهة الثورية والحكومة الإنتقالية،وإنتقد النص الذي أشار إلى أن مخرجات مؤتمر أهل الشرق ستلحق بالإتفاق .
مبيناً أنه في حال عدم الإستجابة بفتح الإتفاقية وتضمين اراء الجميع فإنهم يطالبون بمنبر سلام موازي يمثل غالبية القوى الصامتة لتعبر عن طموحاتها في السلام،وأعلن عن رفضهم للوصايا من قبل البعض.