ظللنا في مؤتمر البجا التصحيحي، نكرر ونحذر من أن المجلس العسكري الانقلابي، هو إمتداد لنظام الإنقاذ، وأن اللجنة الأمنية لنظام المخلوع هي من تسير دفة الحكم، وأن عملية التفاوض الصورية التي تتشدق بها، عبارة عن شراء زمن من قبل السلطة الإنقلابية ، ولعب علي متناقضات التحالفات المرحلية القائمة، حتي يتم إضعافها ومن ثم الإجهاز عليها وعلي الثورة.
جماهير شعبنا
إن من قاموا بحرق القري والفرقان والمزارع في دارفور، يعيدون ذات السلوك والفعل الهمجي اللأخلاقي المتجذر فيهم أصالة ووعيا، وفي خواتيم شهر عظيم، سلوك المليشات المتفلتة واللا أخلاقية التي عاثت فسادا في دارفور، وتنقل معركتها الآن للخرطوم بحرق ساحة الاعتصام، وممارسة عمليات الحرق و القتل والسحل والترويع التي تجيدها وتتقنها، وتتجذر في عقيدتها القتالية الاجرامية، البعيدة عن الوجدان السوداني المتسامح.
نناشد كافة جماهير الشعب السوداني، الي الخروج للشارع ملتزمين بالسلمية، وإعلان العصيان المدني الشامل ، حتي نصل بثورتتا الي نهاياتها الحتمية والمنطقية، مسقطين لمجلس اللجنة الأمنية الانقاذية، ومشيدين معا دولة الحرية والعدالة والمساواة.
الثورة مستمرة والنصر أكيد.
مؤتمر البجا التصحيحي
٣ يونيو ٢٠١٩