بورتسودان ـــ صوت الهامش
كشف اللاجئين السودانيين الجدد (2023) بمعسكر إردمي بتشاد،عن اوضاع بالغة الصعوبة داخل المخيم، حيث شهد المخيم وفيات بين الأطفال وكبار السن، بسبب أمراض سوء التغذية والأمراض المزمنة لكبار السن مثل الضغط و الفشل الكلوي و مرض السكري.
وقال ممثلى اللاجئون ان نحو 14الف لاجئ يواجهون سوء معاملة الموظفين لهم، وتدهور الاوضاع المعيشة، والصحية،مع صعوبة الحصول على أبسط ضروريات الحياة مثل الغذاء و خدمات الصحة ،فضلا عن النقص الحاد في المياه بسبب قلة مصادرها، مما إضطرهم لشرائها.
واضافوا انهم لم يتلقوا اى مساعدات منذ اخر دعم مالى كان فى شهر فبراير و قدره 10 دولار للشخص الواحد،على الرغم من أن هذا المبلغ من المال لا يكفي لتلبية إحتياجاتهم في الوقت الحالي.
ولفت ممثلى اللاجئين في بيان تلقته (صوت الهامش) الى معاناة اكثر من 7000 طالب وطالبة في هذا المخيم في مختلف المراحل (الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية)، لا يعرفون مستقبلهم بعد.
ونبه ممثلي اللاجئين الجدد بمخيم إردمي بتشاد ،الى ظهور ظواهر سالبة مثل السرقات التى إنتشرت بسسب السرقات بسبب العطالة وسط الشباب مع انتشار ظاهرة الادمان ، فضلا عن تعرض بعض الفتيات والنساء للعنف الجسدي والجنسي من أجل السرقة، خاصة عند الإحتطاب .
وتابعوا :” تلك الظروف دفعت بعض اللاجئين إلى بيع منازلهم لتلبية إحتياجاتهم. واضطر البعض للجوء إلى دول الجوار، وفضل بعضهم العودة إلى مناطق النزاع والموت في السودان.
وناشد ممثلي اللاجئين المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ اللاجئين السودانيين بتوفير الخدمات أو إجلائهم إلى بلد تتوفر فيه كافة الخدمات،وحذروا من حدوث كارثة إنسانية بين اللاجئين فى حال تقاعس المجتمع الدولي من انقاذهم.